في تطور مفاجئ، عشية اجتماع مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم يوم الاثنين المقبل، اجتمع مؤيدو الدكتور حسن الترابي الأمين العام للحزب في المجلس، واتخذوا قرارات عدة أهمها مقاطعة اجتماع الشورى وبدء الإعداد لإقامة كيان حزبي جديد يُعلن يوم الثلثاء. وأفاد الدكتور علي الحاج نائب الأمين العام للحزب، ان عدد أعضاء مجلس الشورى الذين وقعوا حتى الآن على هذه القرارات بلغ 260 عضواً من أصل 580 هي مجموع أعضاء الشورى. وقالت مصادر الموقعين إن هناك آخرين قد ينضمون إليهم، مما يجعل أنصار الترابي يعتقدون بأن اجتماع الاثنين يصبح غير مكتمل النصاب. وأضافت المصادر ان هناك ثلاثة أسماء مقترحة للحزب الجديد هي: "المؤتمر الشعبي الوطني"، أو "المؤتمر الشعبي"، أو "المؤتمر الوطني الإسلامي". ويرى مراقبون ان هذا التطور يعني الطلاق الكامل بين الطرفين.