اتهم ضابط عراقي انضم الى المعارضة منذ العام 1995 السلطات العراقية بمحاولة ابتزازه وثنيه عن مواقفه عبر ارسال شريط فيديو "للنيل من شرف عائلته الأسيرة في العراق". وقال العميد الركن نجيب الصالحي الذي شغل مواقع اساسية في الجيش العراقي بينها رئيس اركان الفرقة الالية الاولى، ان عائلته تعرضت الى اعتقالات طالت اشقاءه ووالده. واضاف الصالحي المقيم في العاصمة الاردنية في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه: "بعد فشل هذه المحاولات في ثنينا عن موقفنا المعارض من خلال نشاطنا السياسي والاعلامي وضمن شروط العمل الوطني المعارض، لجأت العصابة الحاكمة في بغداد الى اسلوبها 000 المعروف بالابتزاز الاخلاقي لعائلات الشرفاء والمناضلين، فأرسل لنا صدام فيلماً مسجلاً فيديوياً في محاولة خائبة للنيل من شرف عائلاتنا الأسيرة في العراق". وزاد الصالحي الذي كان اصدر كتاباً بعنوان "الزلزال" شرح فيه "ما حدث في العراق بعد الانسحاب من الكويت في انتفاضة آذار"، ان اتصالاً هاتفياً اعقب ارسال فيلم الفيديو حمل له تهديداً مباشراً "بقصد ابتزازنا واجبارنا للتخلي عن طريق الكفاح من اجل انقاذ شعبنا العراقي الابي". ولمح الصالحي ان هذا الابتزاز تعرض سلطات بغداد لعائلات المعارضين قاد معارضين الى محاولة الانتحار او التخلي عن مواقفهم وبعضهم تحول "أداة طيعة في يد الطاغية"، مناشداً قوى المعارضة العراقية كشف ما لديها من حقائق عن هذه القضية. ودعا منظمات حقوق الانسان الدولية "التدخل لحماية الشعب العراقي من الانتهاكات التي يمارسها النظام الجائر".