تلقى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في دمشق امس اتصالاً هاتفياً من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، عرضا خلاله "العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين". واكدا ان توقيع المعاهدة النهائية لترسيم الحدود السعودية - اليمنية "سيدعم مسيرة العمل بين البلدين ويعزز أواصر المحبة والاخوة كما يفتح آفاقاً أوسع للتعاون في كل المجالات". واعتبر مجلس الوزراء القطري توقيع المعاهدة "تجسيداً للعلاقات الاخوية وتحقيقاً لمصالح الشعبين الشقيقين". ورأى ان توقيع المعاهدة "يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة". ونوه وزير الخارجية المصري عمرو موسى بالمعاهدة واصفاً إياها بأنها "نموذج ومثال في العلاقات العربية لحل مشاكل الحدود بالتفاهم بين الأشقاء". وأعرب عن أمله بأن يكون للمعاهدة تأثير في العلاقات العربية، مشدداً على أهمية "تسوية المنازعات بطرق سلمية تفتح الباب للتعاون والتكامل".