عقدت اللجنة السعودية المصرية الفرعية للشؤون القنصلية اليوم بمقر وزارة الخارجية بالرياض أعمال دورتها ال 11 ,برئاسة وكيل وزارة الخارجية لشؤون القنصلية السفير أسامة أحمد سنوسي, ومساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج وشؤون الهجرة واللاجئين السفير الدكتور هشام موسى النقيب . وفي بداية الاجتماع رحب السفير سنوسي, بالأشقاء أعضاء اللجنة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن اجتماع اللجنة السعودية - المصرية الفرعية للشؤون القنصلية, يمثل آلية فعالة ضمن الجهود المشتركة لتطوير وتقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين، والإسهام في آليات دائمة للتنسيق والتعاون انطلاقاً من العلاقة الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وتأكيداً للتفاهم والتنسيق المستمر بين الجانبين. وأوضح أن هذه الاجتماعات الدورية التي تتعلق بالشؤون القنصلية, تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله - وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية, ببذل الجهود للارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات وفي مختلف مجالات التعاون خدمةً للمصالح المشتركة للبلدين، وتجسيداً لعمق ومتانة أواصر المحبة والأخوة والصداقة التي تجمع بين الشعبين السعودي والمصري. وقال السفير سنوسي :" إن مسيرة التطور الكبير في العلاقات التي يشهدها بلدينا ولله الحمد في شتى المجالات, ينتج عنها العديد من المبادرات والمشاريع وزيادة في تبادل المصالح المشتركة مما يضع هذه اللجنة أمام مسؤولية كبيرة لتعزيز العمل القنصلي والارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية لمواكبة هذا التطور السريع والشامل ". وأضاف : " انطلاقاً من ذلك فإن عقد اجتماع اللجنة في دورتها الحادية عشرة هنا في الرياض يمثل فرصةً جيدةً لمعالجة القضايا والمواضيع القنصلية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً فيما يتعلق بتسهيل الإجراءات لمواطني البلدين الشقيقين، وتقديم الخدمات المساندة للقطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وإيجاد الحلول الناجعة لكل ما قد يطرأ من معوقات، والبحث في وسائل تطوير العمل القنصلي، لاسيما وأن اللجنة قد حققت في الفترة الماضية إنجازات متميزة باتجاه زيادة التنسيق والتعاون مما أدى إلى معالجة الكثير من المواضيع القنصلية بين الجانبين". // يتبع // 12:51 ت م تغريد