سوفا - رويترز - اطلق قائد الانقلاب في فيجي سراح ثلاثة رهائن أمس، لكنه أبقى على رئيس الوزراء محتجزاً، فيما اجتمع زعماء البلاد الاصليين لمناقشة من سيتولى السلطة. وكان رجل الأعمال جورج سبايت قاد مسلحين إلى مبنى البرلمان الجمعة الماضي واحتجز ماهاندرا تشودري، أول رئيس وزراء من أصل هندي للبلاد، وسياسيين آخرين، وأعلن استيلاءه على السلطة باسم السكان الأصليين. واطلق سبايت أمس سراح عضو في البرلمان يعاني من مرض السكري وطبيبين دخلا البرلمان الأحد لفحص تشودري. وما زال سبايت يحتجز حوالى عشرة أشخاص من بين 45 شخصاً احتجزهم في بادئ الأمر. وقال: "شعبي قمع على مدى مئة عام.. في حين أنه تشودري لم ينتابه القلق إلا منذ أربعة أيام". واجتمع "مجلس قيادة فيجي"، الذي يمثل السكان الاصليين، أمس في ثكنة على قمة جبل يطل على سوفا، لمناقشة الوضع. وقال صحافيون محليون إن المجلس قد يستغرق أياماً قبل التوصل إلى قرار في شأن حل الأزمة التي تعطل قطاع السياحة أكبر مصدر للدخل في البلاد، كما تعطل انتاج السكر، وهو أكبر محصول تصديري. وسيناقش حوالى 50 زعيماً من أقاليم فيجي الأربعة عشر الأزمة للتوصل إلى قرار بالاجماع، وقد يحتاجون العودة إلى اقاليمهم للتشاور.