سوفا - أ ف ب، رويترز - اعلن الرئيس الفيجي راتو سير كاميسيس مارا امس اقالة حكومة رئيس الوزراء ماهيندرا شودري وتعيين فريق انتقالي يكلف ادارة شؤون البلاد. واوضح مارا خلال مؤتمر صحافي انه اتخذ هذا القرار لوضع حد لعملية احتجاز اشودري وحوالى 35 نائباً رهائن، التي تنفذها مجموعة مسلحة داخل مبنى البرلمان في العاصمة سوفا منذ تسعة ايام. وقال "سأتولى بنفسي ادارة البلاد في الاشهر المقبلة". واوضح انه سينفذ البند 106 من الدستور الذي يسمح بتعيين وزراء أو قائم بعمل رئيس الوزراء لغياب الوزراء او رئيس الوزراء او عدم قدرتهم على القيام بمهامه. واضاف مارا انه ربما يعلن اسم رئيس الوزراء بالوكالة خلال اليومين القادمين. وقال الرئيس الفيجي ايضاً ان البرلمان سيعلق خلال الاشهر الستة المقبلة، مشيراً الى ان قراراته تتوافق مع دستور البلاد. وفي بادرة اراد من خلالها تهدئة الوضع، قال مارا متوجهاً الى مدبر الانقلاب جورج سبايت ورجاله الستة انه "من المرجح جداً" ان يستفيدوا من حصانة. ولم يصدر الانقلابيون اي رد فعل مباشر على قرارات الرئيس الاخيرة وتطور الوضع. وجاءت إقالة الحكومة المنبثقة عن اخر انتخابات بعد تحرك قام به السكرتير الشخصي للرئيس الذي حاول صباح اول من امس لقاء رئيس الوزراء شودري في مبنى البرلمان، لكن المتمردين رفضوا السماح له بالوصول. ولم يُعرف ما اذا كان شودري، الذي لا يزال يرفض الاستقالة، على علم بقرار الرئيس اقالته من رئاسة الحكومة. وشكك مارا ايضا في دعم الشعب الفيجي لجورج سبايت.