غادرت المنامة أمس اللجنة المكلفة تقديم المرافعة الشفوية أمام محكمة العدل الدولية في النزاع الحدودي بين البحرينوقطر، والتي ستبدأ في 29 أيار مايو الجاري. ويرأس اللجنة وزير الدولة البحريني السيد جواد سالم العريض. ويأتي سفر اللجنة الى لاهاي بعد زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للبحرين الأربعاء الماضي، حيث أجرى محادثات مع الأمير الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، أسفرت عن اتفاق بين الطرفين على تجميد أعمال اللجنة العليا المشتركة الى "ما بعد انتهاء محكمة العدل الدولية من النظر في الخلاف الحدودي المعروض أمام محكمة العدل الدولية وصدور حكمها النهائي فيه". وعلمت "الحياة" من مصادر مطلعة ان الجانبين اتفقا على أن النقاط موضوع الخلاف التي سيدافع كل منهما عن وجهة نظره حيالها أمام المحكمة، هي: 1- جزر حوار ومن ضمنها جزيرة جنان. 2- خطوط أساس الارخبيل. 3- قطعة الزبارة. 4- قطعة جرادة وفشت الديبل. 5- مناطق هيرات اللؤلؤ ومصائد الأسماك. وأضافت المصادر ان الجانبين اتفقا أيضاً على تهيئة شعبي البحرينوقطر لتقبل مرحلة ما بعد صدور الحكم، كي لا يؤثر قرار المحكمة سلباً على "العلاقات الاخوية بين الشعبين". ويتوقع ان تستمر المرافعات الشفوية نحو أربعين يوماً تعلن بعدها المحكمة رفع القضية للنطق بالحكم، الذي يفترض صدوره بحسب الأصول المتبعة في هذه القضايا في تشرين الأول اكتوبر المقبل