1 - "نيت سكايب" Netscape تعتبر هذه الدعوى في القلب من مسألة احتكارية "مايكروسوفت"، وقرار القاضي الاتحادي ركّز على الوسائل التي استعملتها مايكروسوفت لخنق برنامج "نيت سكايب" المعروف باسم نافيغاتور Navigator. طوّرت مايكروسوفت برنامجاً منافساً هو اكسبلورر Explorerومنحته مجاناً ضمن برنامج التشغيل "ويندوز 95". ولأن ويندوز يدير 80 في المئة من أجهزة الكومبيوتر في العالم، غزا اكسبلورر الانترنت. وتعتبر هذه الممارسة نموذجاً للجوء الى أسلوب اغراق الأسواق بسلع جيدة وبسعر متدنٍ جداً، الأمر الذي يخلق المنافسة. 2 - "انتل" Intel تعتبر الشركة الأولى في العالم في صناعة رقاقات الكومبيوتر Micro chips. وقد حاولت "انتل" دخول سوق برامج الانترنت عبر تطوير برنامج خاص بها هو "نايتف سيغنال بروسيسنغ" Native Signal Processing، في عام 1995. وجّه غيتس رسالة الكترونية الى أندي غروف مدير "انتل" يشير فيها الى أن مايكروسوفت ستوقف تعاملها مع "إنتل"، إذا لم توقف تطوير "نايتف سيغنال"، واستجابت "إنتل" الضغوط. 3 - "صن مايكرو سيستمز" Sun Micro Systems تعتبر هذه دعوى فائقة الحساسية نظراً الى ارتباطها بلغة "جافا" التي تنتجها "صن مايكرو سيستمز" وتستخدم في شكل واسع ومفتوح على الانترنت. تعتمد مختلف شركات برامج الانترنت، مثل "اكسيت" و"ياهوو" و"غوتو" و"نيت سكايب" و"لايكوز" و"غوو جول" وغيرها، لغة جافا، ما يضمن سريان المعلومات والإعلام عبر الانترنت. وحاولت مايكروسوفت تطوير لغة بديلة من لغة جافا، وربطها ببرنامج ويندوز، لكن القضاء أوقف هذه المحاولة. 4 - "أنتويت"Intuit حاولت مايكروسوفت عقد "صفقة خاصة" مع شركة "أنتويت"Intuit التي تنتج برامج خاصة بالمعاملات الاقتصادية عبر الانترنت، لفصم التعاون بين "أنتويت" و"نيت سكايب". وأوقف القضاء هذا المسعى. 5 - "كومباك" Compaq مارست مايكروسوفت ضغوطاً قوية على شركة "كومباك"Compaq، وهي من أكبر صناع أجهزة الكومبيوتر، لفرض برنامج الانترنت اكسبلورر عليها تحت طائلة الامتناع عن تزويدها برنامج التشغيل "ويندوز". أثمر الضغط ووضعت كومباك برنامج اكسبلورر على أجهزتها. 6 - "آبل" Apple مارست مايكروسوفت ضغوطاً على شركة "آبل" Apple" ولاحقاً اشترت بعضاً من أسهمها، لمنعها من تطوير بعض أدوات استعمال الانترنت، خصوصاً تلك المستخدمة في بث الأصوات والصور. 7 - شركات الكومبيوتر دأبت شركة مايكروسوفت على اقناع الشركات الأساسية في تصنيع أجهزة الكومبيوتر ب"أفضلية" برامجها وتطبيقاتها. وحاول بعض تلك الشركات، خصوصاً "أي.ب.أم"، انشاء تطبيقات خاصة به، لكن مايكروسوفت أوقفت هذه المحاولات. المصدر: مجلة "تايم" الأميركية.