دشنت "الشركة اليمنية للهواتف العمومية" ألو أول من أمس خدمة الاتصالات عبر كبائن عامة بالبطاقة الذكية، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها هذه الخدمة اليمن. وحضر نائب الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي احتفالاً بمناسبة بدء الخدمة في مركز أبولو للمعارض في صنعاء بحضور مسؤولين في مؤسسة الاتصالات. وتملك "مجموعة الأحمر للصناعة والتجارة" شركة "ألو" بنسبة 45 في المئة، وتمتلك النسبة المتبقية شركة الاتصالات اليونانية الحكومية وشركة "هيلاسكو" اليونانية وشركة "عبر الأردن لخدمات الاتصالات". وقال رئيس مجلس إدارة "مجموعة الأحمر" رئيس شركة "ألو" حميد عبدالله الأحمر ل"الحياة" إن المشروع الذي يدخل إلى اليمن للمرة الأولى يهدف إلى الإسهام الفعال في ايجاد شبكة تربط المدن والقرى اليمنية بالهواتف العمومية المتطورة. وأوضح ان كلفة المشروع في المرحلة الأولى التي تغطي سنتين يقارب خمسة ملايين دولار، وتبدأ الخدمة بنحو 186 كابينة اتصال في أمانة العاصمة صنعاء وعدن وإب. وطرحت وزارة المواصلات اليمنية عام 1998 مناقصة دولية لإدخال خدمة الهواتف العمومية فازت بها "ألو". ووفقاً للعقد المبرم مع الحكومة اليمنية، يتعين على الشركة تركيب 2000 كابينة اتصال خلال عامين على الأقل. وأكد الأحمر ان هناك خطة لتوسيع التغطية الجغرافية للخدمة بعد تنفيذ دراسات فنية ودراسات جدوى.