لندن - رويترز - باعت شركة "بي.ام.دبليو" الالمانية لصنع السيارات الفاخرة شركة "روفر" الى مجموعة "فينيكس" البريطانية امس مقابل 10 جنيهات استرلينية. وتعني الصفقة تخلص "بي.ام.دبليو" من هذه الشركة الخاسرة وانقاذ اكبر مصنع للسيارات في بريطانيا من خطر الاغلاق. وستحصل "فينيكس" من "بي.ام.دبليو" على ائتمانات قابلة للدفع بقيمة 500 مليون جنيه لتغطية نفقات اعادة الهيكلة ومنها مدفوعات الاستغناء عن الايدي العاملة والمعاشات. وستتولى "فينيكس" التي فازت بدعم قدره 200 مليون جنيه من مصرف اميركي الاثنين الماضي عمليات التطوير والانتاج والتوزيع لشركة "روفر كارز". وستحصل على حقوق استخدام الاسم التجاري "ام جي" وغيرها من الطرازات الاصلية لكن ليس اسم "روفر" نفسه. وقال يواكيم ميلبرغ المدير التنفيذي لشركة "بي.ام.دبليو" بعد مفاوضات مكثفة "نجحنا في ايجاد مشتر لروفر هدفه مواصلة تشغيل الشركة وبالتالي سيحول دون ضياع الاف الوظائف في مصنع روفر في برمنغهام وفي صناعة الموردين وفي قطاع التجزئة". واشاد محللو شؤون السيارات بتخلص "بي.ام.دبليو" من مصنع "روفر" الذي سمته اجهزة الاعلام الالمانية "المريض الانكليزي" لكن كثيرين اثاروا تساؤلات في شأن مستقبل المصنع في ظل ادارة "فينيكس" التي يرأسها جون تاورز المدير التنفيذي السابق لشركة "روفر".