نواكشوط - "الحياة" - تلقى الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع رسالة من رئيس "الجمهورية الصحراوية" زعيم جبهة "بوليساريو" السيد محمد عبدالعزيز، هي الأولى منذ ساءت العلاقات بين الجانبين في شباط فبراير الماضي، بعد طرد السلطات الموريتانية مندوب "بوليساريو" في نواكشوط. وقال "وزير الصحة الصحراوي" عمر منصور الذي نقل الرسالة انها "تتعلق بتطورات قضية الصحراء الغربية وخصوصاً مسلسل السلام في ضوء زيارة مبعوث الاممالمتحدة جيمس بيكر للمنطقة أخيراً". واضاف ان "القضية مقبلة على مرحلة جديدة ستحاول فيها الاممالمتحدة إزالة العراقيل التي تحول دون اجراء استفتاء حر وعادل يعبر من خلاله الشعب الصحراوي عن اختياره". وزار بيكر الجزائر والمغرب والتقى مسؤولي "بوليساريو"، لكنه تراجع عن زيارة كانت مقررة لموريتانيا، بصفتها مراقباً في خطة الحل الاممي، بسبب ظروف صحية. على صعيد آخر، استقبل الرئيس الموريتاني الأمين العام المساعد لحلف شمال الاطلسي المكلف الشؤون السياسية دونالد ماكونيل امس. وقال المسؤول الاطلسي ان اللقاء "تناول التعاون بين موريتانيا والحلف في المجالات العسكرية والعلمية والخطط المدنية العاجلة". واضاف ان زيارته تهدف الى "تقويم الاشواط التي قطعت في اطار الحوار بين الطرفين، والاستماع الى أولويات موريتانيا".