أنهى وزير الداخلية في "الجمهورية الصحراوية" السيد محمد الأمين ولد احمد زيارة لموريتانيا استقبله خلالها الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع، فيما دعت بعثة الاممالمتحدة في الصحراء الغربية الصحراويين في موريتانيا الى التوجه الى مكاتب تحديد الهوية في الشمال الموريتاني في منتصف تموز يوليو المقبل. واستقبل ولد الطايع وزير الداخلية في الحكومة التي أعلنتها جبهة "بوليساريو" في الصحراء أول من أمس، وبحث معه في تطورات الوضع في الصحراء. وقال ولد أحمد انه أبلغ الرئيس الموريتاني رسالة من رئيس "بوليساريو" السيد محمد ولد عبدالعزيز. ولوحظ انه على غير المعهود، بث التلفزيون الموريتاني الحكومي وقائع الاستقبال وجرت العادة على ان لا تغطي وسائل الاعلام الرسمية زيارات المسؤولين في "بوليساريو" الى موريتانيا وزيارات الموريتانيين الى مخيمات الجبهة في منطقة الحمادة قرب تندوف الجزائرية. وتزامنت زيارة ولد أحمد لنواكشوط مع اعلان بعثة الاممالمتحدة في الصحراء في بيان نشرته صحىفة "اوريزون" الموريتانية الرسمية الناطقة بالفرنسية استئناف عمليات تحديد الهوية في المكاتب الموريتانية في الفترة بين 16 تموز يوليو و10 أيار سبتمبر المقبلين. وحدد البيان اسم قبيلة إدا يعقوب ومجموعات اخرى لم يسمها. وتعثر استفتاء تقرير المصير في الصحراء الذي تعمل الاممالمتحدة على تنظيمه منذ أعوام بسبب الخلاف بين المغرب و"البوليساريو" على من يحق لهم المشاركة في الاستفتاء. ويتبادل المغرب و"بوليساريو" التهم بالمسؤولية عن العراقيل.