وجه مجلس النواب الأردني أكبر ضربة لحكومة عبدالرؤوف الروابدة أمس، إذ وقع ثلثا أعضائه رسالة موجهة الى الملك عبدالله الثاني تدعوه الى إقالة الحكومة بسبب عدم استجابتها متطلبات الاصلاح الاقتصادي والسياسي التي كلفها الملك تنفيذها. راجع ص4 ويشكل عدد الموقعين على الوثيقة سابقة في تاريخ الأردن، إذ بلغ 53 نائباً والعدد مرشح للارتفاع اليوم ليصل الى 60 من أصل 80 نائباً في المجلس، علماً ان المعارضة الاسلامية كانت قاطعت الانتخابات النيابية عام 1997 وبقيت خارج المجلس. وكانت حكومة طاهر المصري استقالت بعدما وقع 41 نائباً وثيقة تطالب باستقالتها عام 1992. وتشكل طبيعة الموقعين على الرسالة الجديدة ضربة كبيرة للحكومة، إذ حملت تواقيع رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي والرئيس السابق للمجلس سعد هايل السرور، والوزير السابق علي أبو الراغب وعدد من النواب الذين كانوا من مؤيدي الحكومة.