تستعد "سامسونغ للالكترونيات" لطرح أول هاتف نقال من انتاجها في الشرق الأوسط مع بدء الألفية الجديدة. ومع كون الهاتف النقال الجديد "اس جي اتش 2400" امتداداً لأكثر الهواتف النقالة نجاحاً، من انتاج الشركة الكورية العملاقة، وهو "اس جي اتش 600" أكثر الهواتف النقالة مبيعاً في الشرق الأوسط، يُتوقع أن يكون الطلب على الهاتف الجديد كبيراً. وهاتف "اس جي اتش 2400" صغير جداً خفيف الوزن ثنائي الموجة. يعمل نظامي "جي اس ام" و"دي اس سي 1800"، وبالألوان الذهبية والفضية والرمادية التي يتوافر بها، ويقدم الهاتف الجديد شاشة عرض مضيئة كبيرة لقراءة أسهل، ويدعم طلب الأرقام صوتياً حتى 20 رقماً، كما يضم مسجل صوت رقمياً. ويقول سون يونغ كوم، كبير مديري "سامسونغ للالكترونيات" في دبي: "لقد بنيت سمعة سامسونغ في سوق الهواتف النقالة على اس جي اتش 600، الذي ترك أثراً كبيراً في الشرق الأوسط وحول العالم". وأضاف: "ان الجهاز الجديد هو أيضاً هاتف متوسط وبسعر مقبول، ونحن نتوقع مستقبلاً ممتازاً في السوق الخليجية للهاتف اس جي اتش 2400". ويقول كيم إن الهاتف الجديد سيكون في صالات البيع قريباً جداً. ويضيف: "لقد كان اس جي اتش 600 هاتف كل يوم للناس المشغولين كل يوم، وهذه أيضاً ميزات اس جي اتش 2400". وقال دي بي سينغ، مدير مبيعات هواتف "سامسونغ" النقالة والخبير التقني فيها، إن الجهاز الأخير كان ثنائي الموجة، خفيفاً ونحيفاً للغاية، وزاد من قدرات الاتصال الهاتفي من خلال وحدة الاتصال من دون استخدام اليدين، وهي كلها عوامل ساعدت منح "اس جي اتش 600" كل هذا النجاح.