أشارت دراسة لسوق الهواتف النقالة الى ان النساء يمثلن نحو 40 في المئة من مشتري الأجهزة الجديدة، وأن متطلباتهن في ما يتعلق بمواصفات الهواتف تختلف كثيراً عن متطلبات الزبائن من الرجال. وجاء في الدراسة التي أجرتها مؤسسة مستقلة في أوروبا، ان السيدات يشكلن اليوم قوة شرائية رئيسية في حقل الهواتف النقالة، ويتميزن بعدم ولائهن لعلامة تجارية معينة، بل تركز 60 في المئة منهن على القيمة العالية للمال الذي يدفعنه ثمناً لأجهزتهن الجديدة. مسؤول اقليمي في سامسونغ الكورية أوضح ان نتائج الدراسة تنطبق على أسواق الشرق الأوسط بدرجة كبيرة. وقال مدير المبيعات والتسويق د. ب. سينغ "على رغم اننا من اللاعبين الجدد في قطاع الهواتف النقالة، بدأنا نأخذ في الاعتبار السوق النسائية المتنامية عند تصميم وتسويق أجهزة جديدة". وأضاف: "السيدات عموماً يحتجن الى جهاز هاتفي صغير الحجم يمكن وضعه في الحقيبة الجلدية حيث يتحمل الصدمات والاحتكاك مع الأجسام الصلبة". وتابع: "تهتم سامسونغ بتلبية هذه المتطلبات في جميع هواتف "جي إس إم" التي تنتجها، وخصوصاً في الجهاز الجديد "إس جي إتش 250" الذي كان أول هاتف تطرحه في أسواق الشرق الأوسط".