مابوتو- أ ف ب - تواصلت العمليات الدولية لتقديم المساعدة الى موزمبيق امس، بهدف ايصال الأدوية والمواد الغذائية الى حوالى 5،1 مليون شخص تضرروا من جراء الفيضانات. وبدأ ايضاً تحويل جهود الاغاثة اكثر نحو الشمال في الاقليم سوفالا المتوسط الذي أُهمل حتى الآن. ووصلت هليكوبترات بريطانية من طراز "بوما" الى مطار مابوتو قادمة من جنوب افريقيا وتوجهت على الاثر الى المنطقة الجنوبية في شيبوتو وبالميرا. ونقل 23 جندياً المانياً الى بيرا وسط بواسطة طائرة "ترانسال" الفرنسية. ويعتبر مرفأ بيرا اكبر مدن اقليم سوفالا، معقلاً لحزب رينامو المعارض. وخلال هذه الاسابيع الاخيرة قامت طائرتا هليكوبتر فقط من مالاوي بنقل المساعدات الى بيرا، وهو أمر غير كاف. واعلنت براندا بارتون الناطقة باسم برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة، ان فريقاً ثانياً من الدفاع المدني البريطاني سينتقل الى بيرا بواسطة زوارق مطاطية. ووصلت المساعدة الغذائية لبرنامج الاغذية العالمي الى بيرا ومحيطها اخيراً، لكن عمليات انقاذ الاشخاص المحاصرين أُهملت على ما يبدو. وارسل سلاح الجو الاميركي طائرات شحن عسكرية من طراز "سي-130" الى موزمبيق في اطار عملية سميت "اطلس رسبونس". وستتخذ طائرات "سي-130" قاعدة لها في جنوب القارة الافريقية ومنها ستقوم بتوزيع الحصص الغذائية والماء والخيم وغيرها من المواد الاساسية بفضل رحلات قصيرة تنطلق من المناطق المجاورة. وأتمت فرنسا نهاية الاسبوع الماضي طاقمها العسكري لمساعدة موزمبيق مع وصول حاملة الهليكوبتر "جان دارك" السبت الى قبالة سواحل مابوتو. وكان الفرنسيون تدخلوا في موزمبيق بالتنسيق مع جيش جنوب افريقيا بواسطة طائرة "ترانسال سي-160" تابعة لسلاح الجو قامت ب14 رحلة بين مابوتو والمناطق المنكوبة لتوزيع 120 طناً من المواد الغذائية والخيم والأغطية والمحروقات والادوية. ويتزايد تعزيز القدرة الجوية لمجمل عملية المساعدة. ومن المقرر ان تكون 60 مروحية وطائرة على اهبة الاستعداد بحلول العاشر من الشهر الجاري.