قال رئيس مجموعة "توتال فينا إلف" النفطية تييري ديماريه أمس، في ضوء قرار "اوبك" زيادة انتاجها بمستوى 1.45 مليون برميل يومياً، ان أي تراجع لسعر البرميل الى ما يراوح بين 15 و20 دولاراً سيكون "مرضياً لنا ولمساهمينا"، وان السعر رهن بكيفية تطبيق الدول الأعضاء في المنظمة للقرار. وأشار ديماريه، الذي تحدث خلال أول مؤتمر صحافي يعقده منذ اندماج "توتال فينا" مع "إلف"، الى أن مجموعته بنت حساباتها على أساس سعر 15 دولاراً للبرميل، وان هذا السعر يسمح للصناعات النفطية بزيادة انتاجها تجاوباً مع الطلب. وأضاف ان الدول المنتجة تفضل من جهتها أن يكون السعر عند مستوى 20 دولاراً للبرميل، خصوصاً وأن بعضها قد يواجه صعوبات مالية في حال انخفاض السعر الى 15 دولار. وقال انه "من السابق لاوانه التكهن بدقة بما ستستقر عليه الأسعار"، إذ أن القرار متوقف على كيفية تطبيقه من قبل الدول الأعضاء في "اوبك"، ومدى التزامها بالزيادة المقررة من دون أي تجاوزات. من جهته، قال رئيس قسم التنقيب والانتاج في "توتال فينا إلف" كريستوف دومارجوري ان المجموعة مهتمة بمشاريع في قطاعي الكهرباء والغاز في السعودية، وأنها اقترحت أيضاً تنفيذ مشروع بتروكيمياوي فيها. وكان ديماريه عرض خلال مؤتمره الصحافي نتائج المجموعة التي يرأسها لعام 1999، بالقول ان النتائج الصافية بلغت 3349 مليون يورو، اي بزيادة نسبتها 24 في المئة بالمقارنة مع نتائج 1998. وذكر ان الهدف الذي يفترض التوصل إليه في مجال النمو والانتاج هو رفع الانتاج بنسبة 43 في المئة في الفترة بين 1999 وسنة 2005 للوصول الى مستوى 2.8 مليون برميل يومياً، والسعي في الوقت نفسه الى خفض كلفة الانتاج.