يستعد مركز"تلفزيون الشرق الأوسط"ام بي سي للاعلان، الأسبو ع المقبل، عن ابرام اتفاق مبدئي يتيح له نقل منشآته وأنشطته الاعلامية من لندن إلى دبي، في مدى سنة من الآن. ومهدت المحطة للاتفاق، الذي يوقع في دبي في 25 الشهر الجاري، بمفاوضات بدأتها في رمضان الماضي وشملت ست جولات من اللقاءات الثنائية بين مسؤوليها ومسؤولين في دبي، بينهم ولي العهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والمدير العام ل"سلطة المنطقة الحرة في دبي للتكنولوجيا والتجارة الالكترونية والإعلام" محمد القرقاوي. ويعتبر قرار المحطة، التي تفكر في بيع مبناها في لندن، خاتمة مرحلة من التكهنات وتأكيداً لاتجاه بات يغلب على المؤسسات الاعلامية العربية للعودة إلى العالم العربي والعمل انطلاقاً منه لأسباب بعضها اقتصادي، وبعضها مرتبط باحتمالات النمو مستقبلاً. وتنشر "الحياة" في حلقتين راجع الحلقة الأولى ص 16 رصدها للتغيرات التي تشهدها السوق الاعلامية العربية. وتورد في عدد اليوم معلومات عن قناة "العربية"، وهو مشروع عملاق تدرس دبي تنفيذه داخل المدينة الاعلامية الحرة التي يحويها مشروع مدينة دبي للانترنت. وتصل الكلفة المقدرة للمشروع، الذي سيكون نواة مشروع إعلامي كبير يستخدم التكنولوجيا التفاعلية، إلى 7،1 بليون دولار. من جهة أخرى أكد رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون وراديو العرب إي.آر.تي. صالح كامل ل"الحياة" أن عمليات الشبكة ستستمر في روما، إلا أنه كشف وجود نية للتوسع في النشاط الانتاجي في دبي وإقامة شركات عدة فيها للانترنت تابعة لمجموعة "دلة البركة".