قال وزير النقل المصري الدكتور ابراهيم الدميري ان بلاده انجزت الدراسات الخاصة بخط السكة الحديد الذي يربط بين مصر وليبيا وان ليبيا تعاقدت مع الصين لاستكمال الخط داخل اراضيها. يشار الى ان الخط يربط السلوم المصرية بمنطقة مساعد على أن تستكمل بقية المراحل في ما بعد. واضاف الدميري في تصريحات صحافية امس ان القطاع الخاص سيتولى تشغيل محطات الخط تحت اشراف الدولة لمراعاته صالح المواطنين. وكشف الدميري عن توقيع عقد مع الصندوق العربي للإنماء يقدم الصندوق بموجبه قرضاً ميسراً قيمته 53 مليون دولار لتمويل تجديد 60 قاطرة ما سيؤدي الى التحسن وانضباط حركة سير القطارات وانخفاض الاعطال. ويأتي هذا العقد بهدف استكمال الخطة التي بدأتها الهيئة إذ يتم تحويل عربات الدرجة العادية الشعبية الى مميزة، وعدلت الحكومة بالفعل 22 قطاراً في الوجه البحري و19 في الوجه القبلي في اطار الخطة التي ستستكمل قبل نهاية السنة الجارية. وذكر ان هيئة سكة الحديد جهزت قطاراً بين الاسكندرية ومحطة السد العالي يقطع مسافة 1117 كيلومتراً من شمال الدلتا الى جنوب الوادي وهي اطول رحلة يقطعها قطار في شبكة سكة الحديد المصرية ويخدم يومياً نحو 3100 راكب ويتوقف في 38 محطة اثناء رحلته التي تستغرق 19 ساعة. وكشف عن النية لتحويل السكة الحديد للعمل بالكهرباء لتوفير 2.1 مليون طن دولار سنوياً. يشار الى ان السكة الحديد حققت عائداً مالياً قدره 32 مليون جنيه خلال الخمسة اشهر الاخيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وهي طفرة غير مسبوقة عقب ترشيد تشغيل القطارات ودفع عربات اضافية "وقت الذروة".