أكد موفد رئيس الوزراء البريطاني اللورد مايكل ليفي الى المغرب دعم لندن لخطة التسوية الاممية في الصحراء الغربية لتنظيم استفتاء على تقرير المصير في تموز يوليو 2000. وأضاف المسؤول البريطاني الذي كان يتحدث خلال اجتماعه اول من امس في الرباط مع رئيس مجلس المستشارين المغربي السيد محمد جلال السعيد انه سيطلع بلير على "التزام الرباط تنظيم الاستفتاء بمشاركة جميع المنحدرين من اصول صحراوية". وكان ليفي اشار، بعد اجتماع اول من امس مع الملك محمد السادس، الى تطابق وجهات النظر بين المغرب وبريطانيا في شأن عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك "ما يعزز فرص عهد جديد من التعاون والتفاهم والتنسيق بين البلدين". الى ذلك، دانت منظمات نسائية تعنى بحقوق الانسان "انتهاكات حقوق الانسان في مخيمات تندوف" جنوب غربي الجزائر، مطالبة المنظمات الدولية المعنية بالتدخل ل"فك الحصار المضروب على النساء الصحراويات في هذه المخيمات وتمكينهن من العودة الى مناطقهن الاصلية للعيش في الحرية والكرامة". تظاهرات في العيون في موازاة ذلك رويترز وصف المغرب تقارير عن اضطرابات في الصحراء الغربية بأنها مبالغ فيها في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الامن الدولي لمناقشة الاوضاع فيها اليوم. وقال ديبلوماسيون غربيون ومسؤولون مغاربة ان الاوضاع عادت الى طبيعتها بعدما رشق الطلاب متاجر ومكاتب امنية في مدينتي العيون وسمارة في الاسبوع الماضي. وقالوا ان الطلبة كانوا يطالبون بالافراج عن ثلاثة نشطاء اعتقلوا العام الماضي في اتهامات بالتجسس لحساب جبهة "بوليساريو". وقال مسؤول في وزارة الاتصال المغربية الاعلام ان هذه التقارير مبالغ فيها وتأتي في اطار حملة "بوليساريو" التي قالت ان الجيش والشرطة "فرّقا بوحشية" مئات المتظاهرين في الصحراء الغربية. وأبلغ ديبلوماسي "رويترز" هاتفياً من العيون ان المغرب الذي يسيطر على اغلب مساحة اراضي الصحراء الغربية نشر المزيد من القوات بعد التظاهرات. وأضاف: "وقعت احداث استمرت نحو 20 دقيقة في العيون يوم السبت عندما رشق تلاميذ المتاجر بالحجارة قبل نشر فرقة عسكرية، لكن الاوضاع هادئة الآن". وقال السيداحمد البخاري مندوب "بوليساريو" لدى الاممالمتحدة امس ان بعض المتظاهرين ورجال الأمن المغاربة اصيبوا. وقال مسؤول مغربي ان خمسة اصيبوا بالحجارة التي القاها التلاميذ وان غالبيتهم من قوات الامن.