اعلن رئيس شركة "الاتصالات السعودية" عبدالرحمن اليامي امس في الرياض ترسية عقد مشروع تنفيذ توسعة الهاتف النقال سعة مليون خط على شركة "أريكسون السويدية" بكلفة 1.13 بليون ريال 302 مليون دولار. وجاء في بيان اصدرته "الاتصالات السعودية" امس ان المشروع يأتي في إطار "حرص الشركة على توسعة شبكتها الهاتفية سواء للهاتف الثابت أو النقال في سبيل رفع معدل نسبة الاشباع في عدد الهواتف العاملة حتى تصل إلى المستويات الدولية، ومواكبة التطورات الفنية والتقنية في هذا المجال". وكانت "الاتصالات السعودية" طرحت المشروع في مناقصة عامة وتقدمت سبع شركات دولية هي "أريكسون" و"لوسنت تكنولوجيز" و"سيمنز" و"نوكيا" و"الكاتيل" و"موتورولا" و"نورثرن تلكوم". واوضح السيد اليامي "في الموعد المحدد قدمت الشركات عروضها، وبعد تحليل دقيق للعروض من قبل الأجهزة المختصة في الشركة والاستشاريين، وبموافقة مجلس الإدارة تمت ترسية المشروع على أريسكون التي كان عرضها أقل العروض كلفة". واكد ان هذا المشروع سيمكن "الاتصالات السعودية" من مضاعفة شبكتها الهاتفية لتصبح اكثر من مليوني خط، مع تقديم جميع الخدمات المضافة وكذلك امكان استخدام الانترنت ونقل المعلومات والفاكس من خلال الشبكة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة الى المشتركين في خدمة الهاتف النقال في السعودية. ووفقاً لرئيس شركة "الاتصالات السعودية" ستنفذ "أريكسون" في فترة قياسية لا تتجاوز عشرة شهور بتنفيذ تركيب 1،1 مليون خط للهاتف النقال مع 72 خدمة مصاحبة متكاملة منها استلام البريد الالكتروني والاتصال بشبكة الانترنت وتصفح أسعار الأسهم والعملات وتراسل المعلومات بسرعات عالية. وينطوي المشروع أيضاً على تنفيذ عدد كبير من الأعمال الأخرى مثل هواتف طوارئ الطرق وتوفير قطع الغيار واجراء الصيانة المستمرة لعناصر الشبكة كافة. ولفت السيد اليامي الى ان أعمال التوسعة الحالية في السعودية "تلحظ عملياً تسهيل وتنفيذ ودمج مشاريع توسعة لاحقة بحيث تكون الشبكة قادرة على استيعاب الزيادات التي يستدعيها تطور الحركة الهاتفية للسوق". وتتعدى مميزات العقد الإطار التقني لتشمل التزام شركة "أريكسون" تعيين 150 فنياً سعودياً وتدريبهم وإشراكهم في أعمال التركيبات والصيانة من بداية تنفيذ المشروع.