قالت مصادر صناعية امس الاثنين ان السعودية دعت شركات دولية لتقديم عطاءاتها لتنفيذ مشروع هاتفي جديد يهدف الى اضافة مليون خط هاتفي نقال الى شبكة الاتصالات. وقال مصدر في شركة "الكاتيل العربية السعودية" ل "الحياة" ان شركته تقدمت للفوز بالعطاء في 17 آب اغسطس الماضي، وان آخر موعد لتقديم العطاءات سيكون نهاية ايلول سبتمبر المقبل. وتوقع المصدر ان تراوح كلفة المشروع بين 400 و500 مليون ريال، مشيراً الى ان السعودية حريصة على الحصول على افضل الاسعار خصوصا وان فيها عدداً كبيراً من المشاريع. وذكرت المصادر ان ست شركات دولية تتنافس على المشروع، الذي طُرح الاسبوع الماضي لمدة ستة اسابيع. والشركات هي "لوسنت تكنولوجيز" و"الكاتيل" و"سيمنز" و"اريكسون" و"موتورولا" و"نوكيا". وقال مصدر في احدى الشركات رويترز: "ان المشروع يهدف الى اضافة مليون خط هاتفي" ولم يُقدر تكاليف المشروع. وكانت "لوسنت تكنولوجيز" حصلت عام 1998 على عقد بقيمة 699 مليون دولار من الشركة السعودية للاتصالات لتوسعة شبكة الهاتف النقال في السعودية. ويتضمن المشروع اضافة 575 الف خط على مدى 15 شهراً لرفع عدد المستفيدين الى اكثر من مليون مشترك. يُشار الى ان قطاع الاتصالات السعودي كان من اول القطاعات التي تم تخصيصها. وتم تأسيس شركة "الاتصالات السعودية" العام الماضي برأس مال مدفوع قدره 10 بلايين ريال 2.6 بليون دولار . وتعتزم الشركة مضاعفة عدد الهواتف في السعودية ثلاث مرات.