الرياض، المنامة - "الحياة"، رويترز - قال مسؤولون في قطاع الاتصالات السعودية ان شركة "الاتصالات السعودية" مددت آخر موعد لتقدم الشركات الدولية عروضها في شأن مشروع جديد سيضيف مليون خط جديد الى شبكة الهاتف النقال بنظام "جي.اس.ام.". وذكر مسؤول في شركة دولية تتطلع للفوز بالصفقة "تأجل الموعد النهائي شهراً آخر ينتهي في 30 تشرين الاول اكتوبر المقبل". ومع عدم اعلان "الاتصالات السعودية" المواعيد اكد مصدر قريب من الشركة ل "الحياة" تأجيل الموعد "حتى يتسنى للجميع تقديم عطاءاتهم". وتتنافس على المشروع 7 شركات هي "لوسنت تكنولوجيز"، و"ألكاتيل"، و"سيمنز"، و"اريكسون"، و"موتورولا"، و"نوكيا"، و"نورتيل نتوركس". وتتوقع الشركات المتنافسة ان تراوح كلفة المشروع بين 400 و500 مليون دولار. وكانت "لوسنت تكنولوجيز" حصلت عام 1998 على عقد بقيمة 699 مليون دولار من الشركة "السعودية للاتصالات" لتوسيع شبكة الهاتف النقال. ويتضمن المشروع اضافة 575 الف خط على مدى 15 شهراً لرفع عدد المشتركين الى اكثر من مليون مشترك. يُشار الى ان قطاع الاتصالات كان من اول القطاعات التي تم تخصيصها، وتم تأسيس شركة "الاتصالات السعودية" العام الماضي برأس مال مدفوع قدره 10 بلايين ريال 2.6 بليون دولار.