فقد خام القياس "برنت" نحو ثلاثة دولارات في أقل من اسبوع وتراجع سعره الى دون 26 دولاراً في بداية التداول في بورصة النفط الدولية في لندن امس. وتذبذب سعر البرميل في عقود نيسان ابريل المقبل بين 25.42 و25.90 دولار مع بداية اسبوع قد يكون حاسماً بين دول "اوبك" والدول الكبرى المستهلكة للنفط. ص11 وسيشهد منتصف الاسبوع سلسلة اتصالات ابرزها اجتماع وزراء النفط والطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي الاربعاء في الرياض ثم لقاء وزير الطاقة الاميركي بيل ريتشاردسون مع وزير النفط الكويتي الشيخ سعود ناصر الصباح الخميس ووزير النفط والثروة المعدنية في السعودية علي النعيمي السبت الذي يتوجه أيضاً الى لقاء اوروبي مع وزيري النفط والطاقة في فنزويلا والمكسيك في الثاني من آذار مارس المقبل. وتراجع الخام مع اعلان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ان حكومته ستراجع قريباً سياستها الانتاجية، على اساس ظروف السوق وأمور أخرى، وقال: "اننا لانرغب في ارتفاع سعر البرميل على نحو بالغ". وكانت مصادر خليجية ذكرت اول من امس "ان منتجي النفط توصلوا الى اتفاق على الحاجة الى زيادة الانتاج ويبحثون الآن في مقدار الزيادة وتوقيتها". في المقابل اعلنت الحكومة الايرانية ان أي زيادة مفاجئة في انتاج النفط ستؤدي الى زعزعة استقرار السوق الدولية "لكن المجال سيُفتح أمام زيادة الامدادات في الربع الاخير من السنة الجارية". وقال حسين كاظمبور اردبيلي، مندوب ايران لدى "أوبك" ومرشحها لتولي الامانة العامة للمنظمة، في اتصال هاتفي مع "رويترز" من طهران: "اعتقد بأن لا مجال لزيادة الانتاج حتى ايلول سبتمبر المقبل ومع ذلك سنبحث في هذه المسألة بكل حرص".