نيويورك - رويترز، ا ب - اعلنت الاممالمتحدة ان ميليشيا موالية للحكومة في جنوب السودان اطلقت سراح طيارين افريقيين اثنين ومسؤولاً اميركياً يعمل مع الاممالمتحدة كانت تحتجزهم رهائن منذ اكثر من اسبوع. ونقل الثلاثة الى ملكال عاصمة اقليم اعالي النيل في طائرة هليكوبتر حكومية، ثم نقلتهم الاممالمتحدة جواً الى بلدة لوكيتشوكيو في شمال غربي كينيا ثم إلى نيروبي. غير ان رهينة رابعا هو موظف اغاثة سوداني لم يسمح له بمغادرة ملكال الى كينيا بعد الافراج عنه مع زملائه في فانجاك في اعالي النيل. وكان الأربعة الذين خطفوا في الثالث من شباط الجاري يعملون في عملية ترعاها الاممالمتحدة وتسمى "شريان الحياة" وتضم وكالات للامم المتحدة وجماعات اغاثة اخرى. وأوضحت صحيفة "اخبار اليوم" السودانية الموالية للحكومة ان الطائرة تحتجزها ميليشيا موالية للخرطوم احتجاجا على نقل طائرة اخرى تستأجرها الاممالمتحدة ثلاثة من قادتها العسكريين من فانجاك الى منطقة اخرى الشهر الماضي، ثم احتجز الثلاثة على يد ميليشيات موالية لمتمردي "الجيش الشعبي لتحرير السودان" بقيادة العقيد جون قرنق. وقال الأميركي لي بيترسون الذي احتجز ضمن المجموعة في نيروبي أمس انه اخضع لتحقيق وتعرض لتهديدات يومية بالضرب بعد احتجاز الأربعة الذي وقع في الثالث من الشهر الجاري. وأوضح في تصريحات صحافية ان "الأحوال تراوحت بين حسنة وسيئة وفقاً لمزاج حراسنا الذين هددوا بقتلنا. قلقت على حياتي مرات عدة". وقال باترسون وهو يعمل في مجال الأمن وكانت مهمته تقويم مدى السلامة في منطقة فانجاك التي خططت الأممالمتحدة لإرسال مواد اغاثة اليها "احاط بنا 75 من رجال الميليشيات لدى هبوط طائرتنا في فانجاك".