حقق الشباب فوزه الأول في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم على حساب الأنصار 3-2 التي أقيمت بينهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، وبذلك رفع الشباب رصيده الى 4 نقاط من فوز وتعادل وخسارتين، بينما بقي رصيد الأنصار 5 نقاط من فوز وتعادل وثلاث هزائم. وسجل التونسي رياض الجلاصي 27 وفهد السبيعي 64 وسعيد العويران 66، أهداف الشباب، وماجد تكر 23 وعبدالله هزازي 56 من ركلة جزاء هدفي الأنصار. هجوم شبابي قدم الشباب عرضاً ممتازاً استعاد من خلاله بريقه المعهود واستهل الشوط الأول بهجوم ضاغط سعى عبره للبحث عن هدف مبكر. وفي المقابل عمد الفريق الأنصاري الى إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة. ولاح للشباب عدد من الفرص الخطرة التي كانت تحتاج الى نوع من التركيز، وكاد العويران أن يفتتح أهداف المباراة من تسديدة قوية لكن حارس الأنصار أنقذها بصعوبة 19. هدف مباغت وفي غمرة اندفاع الشبابيين للأمام بحثاً عن هدف السبق فاجأهم الأنصار بتسجيل الهدف الأول بواسطة مهاجمه تكر من ضربة رأسية. ولم يؤثر هذا الهدف في معنويات لاعبي الشباب الذين بحثوا عن تعديل النتيجة وكان لهم ما أرادوا عندما سجل رياض الجلاصي بعد ثلاث دقائق من هدف الأنصار من تسديدة مباغته إثر عرضية العويران. وواصل الشباب في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول هجومه من دون أن يشكل خطورة بعدما نجح دفاع الأنصار في فرض رقابة لصيقة على مهاجمي الشباب الجلاصي والشيحان. ركلة جزاء غريبة! وفي الشوط الثاني استمر الفريق على المنوال نفسه، إذ هاجم الشباب بضراوة وكثّف الأنصار من تحصيناته الدفاعية، ومن إحدى الهجمات المعاكسة للأنصار احتسب حكم المباراة ابراهيم النفيسة ركلة جزاء غريبة بحجة أن الكرة لامست يد مدافع الشباب محمد الحمدان، ونفذها هزازي معلناً الهدف الثاني للأنصار. وعزز مدرب الشباب الموقت البرازيلي لويس انطونيو خط هجومه بإشراك فهد السبيعي بدلاً من المدافع عبدالمحسن الدوسري 58، وكاد الجلاصي أن يسجل هدفاً عندما سدد كرة قوية لترتطم في جسم حارس الأنصار عمر ادريس 61. ضغط شبابي وهدفان ولم يجد الشبابيون أمامهم لفك التكتل البشري الذي نصبه مدرب الأنصار أمام مرماه سوى الهجوم عبر الجناحين، ما أحدث نوعاً من الخلل في الدفاع الأنصاري. وأثمر ذلك هدف التعادل عن طريق فهد السبيعي من تسديدة قوية. وفرض "الليث الأبيض" سيطرته المطلقة على المباراة فأضاف سعيد العويران الهدف الثالث للشباب "بكعبه" بعدما استغلّ كرة عرضية من الظهير الأيمن عبدالرحمن العصفور. وعلى رغم أن أداء الشباب مال في الدقائق العشر الأخيرة الى الهدوء للمحافظة على التقدم، إلا أن ذلك لم يحرك ساكناً لدى الأنصار الذي استمر على طريقته الدفاعية خشية من ولوج أهداف اخرى في مرماه. وكان مهاجم الشباب سعيد العويران ولاعب وسط الأنصار حمزة صالح الأبرز في المباراة. مباراة متقدمة من جهة أخرى، يلتقي اليوم النصر والوحدة على ملعب الأمير فيصل بن فهد في مباراة متقدمة من الجولة السابعة من المسابقة، ويأمل النصر الذي يحتل المركز الخامس برصيد 9 نقاط من 3 مباريات مواصلة انتصاراته أملاً في المنافسة على الصدارة. وتصب الترشيحات في مصلحة الفريق النصراوي كونه الأفضل من النواحي الفنية والتكتيكية كلها، علاوة على أنه يملك لاعبين قادرين على حسم المباراة لمصلحتهم امثال البرازيلي جونيور وعلي يزيد وصالح الداود وفهد المهلل وابراهيم ماطر، لكن غياب ماجد الدوسري المصاب قد يؤثر في عطاء خط وسطه. ويتطلع الوحدة صاحب المركز الرابع برصيد 10 نقاط الى البحث عن نتيجة ايجابية تساعده على التقدم خطوة الى الأمام وتتمنى الجماهير الوحداوية أن يكون هذا الموسم فأل خير على فريقهم ليزيل الصورة الباهتة التي قدمها الفريق على مدار المواسم الثلاثة الماضية. ويبقى الفريق الوحداوي لغزاً محيراً لأنصاره، إذ لا يمكن للجماهير التنبؤ بما سيفعل فريقها. ويدرك الوحداويون أن مهمتهم أمام النصر ستكون صعبة إلا أنهم سيحاولون الخروج بنتيجة مقنعة لهم، ويبرز في صفوفهم حاتم خيمي وعبدالستار ادماوي وهاني الجفري وماجد الهزاني ومحمد الحرشان.