وصل نحو 300 جندي أردني الى اسمرا امس للمشاركة في القوات الدولية التي تتمركز على الحدود الاثيوبية - الاريترية لمراقبة تنفيذ اتفاق السلام بين البلدين، فيما أعلنت اديس ابابا تأجيل عملية تبادل أول دفعة من الأسرى كانت مقررة امس، وذلك "لأسباب فنية". واكد الناطق الرئاسي الاريتري يماني غبري مسكل ل"الحياة" في اسمرا ان عملية تبادل الأسرى تأتي في اطار اقتراحات بناء الثقة، و"انها ملزمة للطرفين لتنفيذ اتفاق الجزائر". ونفى اتهامات اثيوبيا لبلاده بمواصلة انتهاكات حقوق الرعايا الاثيوبيين في اسمرا، ورد الاتهامات الى أديس ابابا وقال: "هم الذين ينتهكون" حقوق الرعايا الاريتريين في اثيوبيا. وذكر مسؤولون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر ان عدد أسرى البلدين يبلغ 4100 أسير. ويبلغ عدد الاريتريين منهم 2600، فيما يبلغ عدد الاثيوبيين 1500 أسير. وتشمل الدفعة الأولى التي تأجلت الى اليوم الجرحى والمعوقين.