} أكد امير منطقة المدينةالمنورة الامير مقرن بن عبدالعزيز ان دراسة توسعة مطار المدينةالمنورة مطار الامير محمد بن عبدالعزيز والموافقة على انشاء سكة حديد الحجاز انطلاقاً من المدينةالمنورة معروضتان الان على مجلس الوزراء ولجنة التخصيص على التوالي. قال امير منطقة المدينةالمنورة الامير مقرن بن عبدالعزيز في لقاء مع "الحياة" ان اسباب توسعة مطار الامير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة هي زيادة طاقته ليستوعب اعداداً اكبر من التي يستوعبها حالياً والاستعداد لنظام فتح باب العمرة على مدار السنة في مكةالمكرمةوالمدينة، اضافة الى تخفيف الضغط على مطار الملك عبدالعزيز في جدة. وتوقع ان يزيد استيعاب المطار ليصل الى مابين 25 و30 الف راكب يومياً مقابل 19 الفاً يومياً هي السعة الكلية حالياً. وكانت معلومات غير رسمية اشارت الى ان قيمة توسعة مطار المدينةالمنورة ستصل الى نحو 20 مليون ريال 5.3 مليون دولار تدفع منها وزارة الحج 12 مليون ريال والباقي تدفعه رئاسة الطيران المدني، كون الاولى هي التي ستكون معنية اكثر بتوسعة المطار نظراً لقرب فتح باب العمرة. ويوجد في السعودية 26 مطاراً ما بين دولي واقليمي ومحلي يستعملها اكثر من 30 مليون مسافر سنوياً. وقال الامير مقرن ان مشروع سكة حديد الحجاز، الذي يهدف الى ربط مدن الحجار ابتداء من المدينةالمنورة ومروراً بمكةفجدة فينبع على ساحل البحر الاحمر والذي تكونت لجنته التأسيسية مطلع السنة الجارية من عدد كبير من رجال الاعمال السعوديين الكبار، موجود حالياً لدى لجنة التخصيص والانظمة وانه بعد ان تنتهي اللجنة منه سيرفع الى المجلس الاقتصادي الاعلى تمهيداً للموافقة عليه اذا ثبتت جدواه الاقتصادية. واشار الامير مقرن الرئيس الفخري لمشروع سكة حديد الحجاز الى ان الدراسات التي اجراها رجال الاعمال والمساهمون في رأس مال الشركة المساهمة المقترحة للمشروع اكدت على جدواه من الناحية الاقتصادية، مشدداً على انه سيدعم كل المشاريع التي تفيد المدينة وتثبت جدواها الاقتصادية. وكانت اللجنة التأسيسية لمشروع سكة الحديد عقدت مطلع ايار مايو الماضي اول اجتماعاتها وقدم فيها بعض الاعضاء دراسات حقيقية لجدوى المشروع من الناحية الاقتصادية مثل الدراسة التي قدمها رجل الاعمال محمد بن عبسي الجابر والتي وصلت كلفتها الى 4.6 مليون دولار والتي تشير ايضاً الى ان الكلفة المبدئية للمشروع تزيد على 533 مليون دولار وسترتفع فور البدء بالمشروع. ولم يرغب الامير مقرن في تحديد اعداد المعتمرين الذين من المتوقع ان تستقبلهم المدينةالمنورة ابتداء من الربع الثاني من السنة المقبلة، لكنه قال ان الارقام التي يتوقعها بعض العاملين في القطاع الفندقي في المدينةالمنورة والتي حددت 100 الف معتمر اسبوعياً هي "حول الرقم الذي يتوقعه"، مشيراً الى انهم في المدينة لايرغبون في ان يكونوا "مسجونين" لرقم بعينه بل ينظرون للارقام المتقدمة. وكان بعض الدراسات اشار الى انه بأمكان المدينةالمنورةومكةالمكرمة استقبال مليون معتمر شهرياً بعد فتح الباب امام العمرة وان النظام الجديد سيجلب للسعودية ثاني اعلى دخل بعد النفط.