يبدأ وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين مساء اليوم بصفته وزير خارجية الدولة التي تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي جولة يزور فيها مصر وإسرائيل والاراضي الفلسطينية ليرى كيف يمكن العمل على حض الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على تنفيذ اتفاق شرم الشيخ. وقالت مصادر مطلعة ل"الحياة" إن ترؤس فرنسا الاتحاد الأوروبي جعلها عرضة لضغوط من الأعضاء الآخرين في الاتحاد. وأشارت، كمثال، إلى أنه عندما أصدر المجلس الوزاري للاتحاد البيان الذي جاء فيه ان "عدم التقدم في مسيرة السلام، واستمرار مشكلة الاستيطان هو سبب الشعور بالاحباط"، فإن حصول فيدرين على موافقة نظرائه الأوروبيين على ذكر الاستيطان تطلب نقاشاً استمر 45 دقيقة. واشارت الى ان فيدرين واجه اعتراضات على ذكر الاستيطان من رئيس الحكومة البريطاني توني بلير. وخلصت المصادر إلى ان فرنسا تواجه ضغوطاً بسبب تباين مواقف دول اوروبا، إذ أن وزير خارجية المانيا يوشكا فيشر يراعي إسرائيل والمستشار غيرهارد شرودر غير مهتم، وبلير متحفظ عن أي تشدد حيال إسرائيل، فيما يتخذ وزير خارجيته روبن كوك، موقفاً أفضل.