يعتقد فريق العمل الذي يقوده البروفسور جون فيندلاي، من جامعة ليدز الانكليزية، أنه توصل الى طريقة مبسطة لتشخيص التقرح المعوي وللكشف عن الأدوية الممنوعة. ولا يتطلب الأمر سوى أنفاس المريض التي ينفثها على بطاقة بيولوجية خاصة. وتمكن الفريق المتخصص في البيولوجيا الجزيئية Molecular Biology، من تعديل التركيب الجيني لبعض الخمائر والفطائر، ما جعل أسطحها الخارجية حساسة لأنواع معينة من المواد الكيماوية، كتلك التي تمتزج بأنفاس المصاب بالتقرح. وتستجيب الخمائر تلك المواد عبر افراز بروتينات محددة. وقد أحاطها فيندلاي بمجسات كيماوية يتغيّر لونها فور ملامستها بروتين الخمائر. وما ان تلامس أنفاس المريض سطح البطاقة حتى تتفاعل المواد الكيماوية مع الخماذر، وتفرز هذه الأخيرة أنزيمات تؤدي الي تغيير لون البطاقة، ما يؤدي الى التعرف على وجود القرحة او علاجه. العنوان على الانترنت: http://www.leeds.ac.uk "خدمة لندن الصحافية".