الامم المتحدة - رويترز - قال ناطق باسم الاممالمتحدة ان مجلس الامن قرر اجراء مشاورات مغلقة الاربعاء المقبل في شأن التوتر في الاراضي الفلسطينية. وقال مصدر في مجلس الامن ان من المقرر ان تشمل المشاورات مناقشة اقتراح مقدم من المراقب الفلسطيني في الاممالمتحدة ناصر القدوة الذي يتعلق بارسال قوة تابعة للامم المتحدة لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. لكن من المتوقع ايضا ان يكون النقاش الذي جرت الموافقة عليه عندما كان المجلس ينظر في برنامج عمله لشهر تشرين الثاني نوفمبر، اكثر عمومية وان يتضمن كيف تستطيع الاممالمتحدة المساعدة في تهدئة التوترات وحماية المدنيين. واشار مصدر في مجلس الامن الى وجود اجماع على ان اي عمل يقوم به المجلس لا بد ان يدعم جهود الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان من اجل السلام والذي ساعد في تنظيم قمة شرم الشيخ بهدف وقف العنف. وكان القدوة طلب في البداية عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن في 26 تشرين الاول اكتوبر من اجل تشكيل قوة حماية للفلسطينيين تابعة للامم المتحدة. وناقش المجلس الطلب اثناء مشاورات مغلقة في اليوم التالي، لكنه اجل القرار الى موعد لاحق. ووزع القدوة ورقة عمل في وقت سابق من الاسبوع الجاري تقول ان القوة المقترحة يجب ان تتألف من نحو الفي مراقب عسكري متحركبن ومزودين اسلحة شخصية ووسائل للاتصال وان تعمل في الاراضي التي تحتلها اسرائيل منذ حرب عام 1967. وقال وزير الخارجية الاسرائيلي شلومو بن عامي اول من امس ان الولاياتالمتحدة وعدت باستخدام حق النقض الفيتو ضد اي تحرك في مجلس الامن لارسال قوة من الاممالمتحدة لحماية الفلسطينيين في الاراضي المحتلة. واضاف: "بحثت هذا مع الاميركيين ووعدوني بانهم سيستخدمون الفيتو ضده قطعا وان هذا شيء لن يقبلوه باي حال". واضاف: "اقترحت عليهم ان ينسقوا مع اعضاء اخرين في مجلس الامن كي يكون هناك فيتو مشترك". ولم تستطع انلاطقة باسم البعثة الاميركية لدى الاممالمتحدة ماري الين غلين ان تؤكد فورا ان البعثة ستستخدم الفيتو لاحباط اي مشروع قرار بهذا الصدد، لكنها قالت: "نعتقد ان الامر سيأتي بنتيجة عكسية للوفد الفلسطيني اذا طرح مشروع قرار من دون مناقشته مع الاسرائيليين ودعوناهم الى القيام بذلك".