أطلقت شركة "إنتل" معالجها الأحدث "بنتيوم 4" لأجهزة الكومبيوتر المكتبية العالية الأداء، في أسواق الشرق الأوسط، تلبية لحاجات المستخدمين، أفراداً ومؤسسات، الأكثر تطلباً اليوم. ويرتكز المعالج، الجديد كلياً منذ معالج "بنتيوم برو" الذي أطلق في عام 1995، على الهندسة الجديدة "نت بيرست" Net Burst. ومن أبرز مزاياه، تنفيذ التعليمات والإيعازات البرمجية على مدى 20 مرحلة وبالتوازي، مقارنة بعشر مراحل فقط في بنتيوم 3. وتنشأ عن هذه التقنية سرعة نبض الساعة الداخلية في الكومبيوتر أعلى بكثير من تلك التي عهدناها من قبل، وتصل إلى 5،1 جيغاهرتز، مع قابلية كبيرة لتطويرها مستقبلاً. أضيف إلى معالج 4،1 جيغاهرتز الجديد تعليمة جديدة لتعزيز معالجة تطبيقات الفيديو والصوت والرسوم المجسّمة ثلاثية الأبعاد. وتساهم هذه الابتكارات التقنية في جعل أجهزة الكومبيوتر الشخصية القائمة على "بنتيوم 4" لإعداد وسائط الإنترنت والعمل فيها. وتستند منصّة هذا المعالج إلى منظومة الرقاقات العالية الأداء"إنتل 850". كذلك، أعلنت الشركة عن توافر اللوحة الأم "دي 850 جي بي" التي تحمله.