سان فرانسيسكو - رويترز - أعلنت شركة "انتل" مساء أول من أمس ان بعض اللوحات الرئيسية التي تعد اساس عمل اجهزة الكومبيوتر الشخصية المصممة للعمل بمعالجها الجديد من طراز "بنتيوم 4" غير مكتملة التشفير. ودفع ذلك شركة رقائق الكومبيوتر الاولى في العالم الى ارسال نسخ احدث من برنامج التشغيل الى مصنعي الكومبيوتر. وقال الناطق باسم الشركة ميشال سوليفان ان التشفير الناقص في ما يعرف باسم "بايوس" او نظام الادخال والاخراج الاساسي المخزن على رقيقة ذاكرة في اللوحة الرئيسية لن يؤثر على عائدات وارباح الشركة. ويشار الى أن "بايوس" نظام تشغيل ابتدائي يمهد لتشغيل الكومبيوتر عند فتحه. ولم تصل اللوحات الرئيسية ناقصة التشفير الى احد من المستهلكين ولم ينظر المراقبون الى هذا الخطأ على انه جسيم. ومثل تلك الاخطاء شائعة لدى تقديم طرز جديدة من المعالجات الدقيقة. واضاف سوليفان: "اثناء وضع اللمسات الاخيرة الاسبوع الماضي، اكتشفنا ان برنامج بايوس يحتاج للتحديث. لذا وزعت انتل تحديثاً لبايوس وتعاونت مع عملائها للتأكد من تحديث كل اللوحات الرئيسية قبل تزويدها بالمعالجات". وكانت "انتل" أعلنت الاثنين معالجها الدقيق الجديد من طراز "بنتيوم 4" الذي يعمل بسرعة تراوح بين 4.1 و5.1 جيغاهرتز.