قدم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تبرعاً بقيمة خمسة ملايين دولار أميركي لإنشاء مركز طبي متخصص بأمراض القلب في العاصمة الكازاخستانية. أعلن ذلك النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز، عقب وضعه حجر الأساس لمشروع مبنى جديد لبرلمان كازاخستان، موضحاً ان التعاون بين السعودية وكازاخستان "لا يقتصر على مجالات البناء والتنمية وانما يمتد ليشمل بناء الانسان المسلم على أسس العقيدة الاسلامية الصحيحة والمحبة والاخاء". ووصف الأمير سلطان محادثاته في استانا بأنها "ناجحة"، وحضّ في حديث مع الاعلاميين المرافقين الحكومة الكازاخستانية على "تقديم تسهيلات للمستثمرين وتوفير الضمانات المناسبة لرأس المال واستيعابه". وكان الأمير سلطان التقى أمس رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب الكازاخستانيين، وبحث معهما في سبل تعزيز التعاون بين البلدين. في غضون ذلك عقد الوزراء المرافقون للأمير سلطان لقاءات جانبية مع نظرائهم وعدد من الوزراء الآخرين، كما التقى الوفد العسكري المرافق وزير الدفاع الكازاخستاني وزار بعض المواقع العسكرية. وكان رئيس مجلس الشيوخ اورل باي عبدالكريموف قال للاعلاميين المرافقين ان "خدمة الأماكن المقدسة ورعاية ضيوف الرحمن ومساعدة المسلمين في كل مكان أمور تشكر عليها السعودية قيادة وشعباً". ويختتم الأمير سلطان زيارته الرسمية الأولى لجمهورية كازاخستان، اليوم، ويتوقع أن يصدر بيان مشترك عن الزيارة وآفاق التعاون المستقبلي بين البلدين.