أشاد الشيخ حمد بن سعيد آل مكتوم رئيس "طيران الامارات" رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان دبي للتسوق 2001 بنجاح المهرجان عبر مسيرته التي امتدت خمس سنوات في تحقيق طموحات القائمين على تنظيمه التي انعكست ايجاباً على الحركة التجارية والسياحية في دولة الامارات. وأعلن خلال مؤتمر صحافي عقد أخيراً لتقديم الشركات الوطنية والعالمية الراعية ل"مهرجان دبي للتسوق 2001" ان المهرجان سيقام طوال شهر آذار مارس المقبل تحت شعار "عالم واحد، عائلة واحدة". وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر، قال الشيخ أحمد: "يواكب المهرجان التطور الذي تشهده دبيالمدينة الأسرع نمواً في العالم والتي تحقق الإنجاز تلو الآخر في قطاعات التكنولوجيا والاعلام والسياحة وتطوير العقارات والتجارة والصناعة وتختصر المسافات الزمنية لتتبوأ مكانة بارزة على المستوى العالمي". وأشار الى ان هذه الانجازات تحمل بصمات القطاع الخاص في شكل أو آخر مؤكداً ان هذا النجاح ما كان ليكتمل لولا الدعم المتواصل لهذا القطاع الذي وضع ثقته بالسعي المستمر الذي يتبناه القطاع العام لتحقيق الازدهار الدائم لدولة الامارات العربية المتحدة، وتكريس امارة دبي على خارطة المدن العالمية. كما اشار الى التحديات الكبيرة التي تواجه القائمين على المهرجان في دورته السادسة التي تتمثل في ترجمة شعاره على أرض الواقع من خلال ابتكار فاعليات جديدة وعروض عالمية جذابة، مؤكداً ثقته بالامكانات الكبيرة التي يتمتع بها أعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان وقدراتهم الكبيرة على مواجهة هذه التحديات. اما حسين علي لوتاه المنسق العام لمهرجان دبي للتسوق فأبدى ترحيبه بالشركات الوطنية والعالمية التي سترعى المهرجان المقبل، والتي وصل عددها الى 16 شركة راعية بعد انضمام "إعمار"، الشركة العقارية التي تقف وراء الكثير من الصروح المعمارية البارزة في دولة الامارات مثل مشروع "مرسى دبي" و"تلال الامارات" و"بحيرات الامارات"، وشركة "سيتي لاين" للخدمات الهاتفية التي تقوم بتقديم خدمات الرد التلقائي لعملائها معتمدة على تقنيات متطورة. وقال "لوتاه": "يسعدنا ان يصل عدد رعاتنا الرئيسيين هذا العام الى 16 راعياً، بعد انضمام هاتين المؤسستين الوطنيتين الى قائمة الرعاة" التي تضم "اتصالات" و"عبدالرحيم محمد أبو الغزوز الزرعوني" و"الرستماني" و"إينوك" ومجموعة "بنك الامارات" و"طيران الامارات" و"برجمان" و"بيبسي كولا انترناشيونال" و"أبناء الفطيم" و"جمبو للالكترونيات"، و"ماجد الفطيم" و"مجموعة الحبتور" و"مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي" و"فيزا انترناشيونال". واكد لوتاه ان "مهرجان دبي للتسوق" منذ انطلاقه عام 1996 نجح في تحقيق مكانة عالمية بفضل دعم الشركات الراعية وتسخيرها لجميع امكاناتها وطاقاتها لانجاحه، ومساهمتها في تعزيز البرامج والفاعليات المشوقة والعروض الترويجية المغرية. وقال: "ارتفع العدد الاجمالي للمتسوقين خلال "مهرجان دبي للتسوق 2000" الى 2.5 مليون متسوق بزيادة مقدارها اربعة في المئة عن العام الماضي، كما سجل المهرجان زيادة كبيرة في اعداد الزوار الاجانب وخصوصاً من الدول الأوروبية، الأمر الذي يعتبر مؤشراً على تطوره وترسيخ مكانته كحدث عالمي". واضاف: "ساهمت المهرجانات الماضية في تحقيق معدلات نمو مرتفعة في الاسواق المحلية اذ تجاوز اجمالي المبيعات في مهرجان العام الماضي 4.31 بليون درهم مقابل 4.15 بليون عام 1999". واشار الى التوجهات المستقبلية لدبي كمدينة عالمية تحتاج الى مزيد من التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً الى ان دولة الامارات تتمتع بجميع وسائل الجذب السياحي والتجاري بالاضافة الى الخبرة المتراكمة التي من شأنها ان تكفل نجاح الحدث في عامه السادس. وأكد لوتاه حرص اللجنة المنظمة لمهرجان دبي لتسوق 2001 على ان تكون فاعلياته حافلة بالمفاجآت من خلال اظهار الحدث بأجمل صورة وتنظيم مسابقات وأنشطة جديدة تعكس شعار المهرجان، مشيراً الى انه سيتم الاعلان لاحقاً عن تفاصيل هذه الفاعليات. وقال: سنبذل قصارى جهدنا ليكون "مهرجان دبي للتسوق 2001" كما كان دائماً: الأول في جودته ومستواه في منطقة الشرق الأوسط. وستترجم فاعلياته مكانة دبي كمركز تجاري رئيسي للتسوق في المنطقة، وكوجهة سياحية وترفيهية أولى، ليكون على مدى شهر كامل المكان الأمثل والأول لتجمع العائلات والأفراد من مختلف الجنسيات والاعمار، وليحقق شعاره لهذا العام "عالم واحد... عائلة واحدة".