أدى انفجار عبوة في العاصمة السعودية الرياض قبيل منتصف ليل الاربعاء - الخميس الى جرح ثلاثة بريطانيين بينهم امرأة. والانفجار هو الثاني في الرياض خلال اسبوع، بعدما استهدف الأول سيارة بريطاني يعمل في السعودية أيضاً، وأدى هذا الحادث الى مقتله. وأفادت مصادر طبية سعودية ان حال أحد الجرحى الثلاثة "ربما تكون غير مستقرة، فيما اصابة الآخرين طفيفة". وأفاد بيان رسمي أصدره فجر أمس مدير شرطة منطقة الرياض عن "انفجار عبوة في سيارة يستقلها رجلان وامرأة جنسيتهم بريطانية ويعملون في احدى الشركات". وزاد ان الحادث وقع اثناء مرور سيارتهم في طريق الملك عبدالعزيز ولدى التقائه بطريق الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي في مدينة الرياض، مشيراً الى نقل الثلاثة الى مستشفى. وقال شهود ل"الحياة" ان الحادث وقع في طريق الخدمات أمام مركز لبيع المفروشات، تأثر بالانفجار، وتضررت سيارة البريطانيين وهي من طراز "شفروليه - بلايزر" وأخرى من طراز "نيسان" كانت خلفها. ويقيم في السعودية حوالى 21 ألف بريطاني يعملون في قطاعات حكومية وخاصة. وكانت السفارة البريطانية طالبت رعاياها في المملكة بتوخي الحذر بعد الحادث الأول. وقال ل"الحياة" بريطانيون يعملون في مدينة جدة ان القنصلية البريطانية نصحتهم بعد الانفجار الثاني بعدم ترك سياراتهم في الساحات، فيما أكدت مصادر أمنية سعودية ل"الحياة" ان الأجهزة المعنية ما زالت تتابع اعمالها لكشف أسباب الحادثين، ورفضت الربط بينهما قبل استكمال التحقيقات. ونقل عن نائب وزير الداخلية الأمير احمد بن عبدالعزيز قوله في تصريحات نشرت في السعودية أمس انه لا يستبعد وجود دوافع شخصية وراء الانفجار الذي وقع ليل الاربعاء - الخميس. وزاد ان "ما حدث حالة نادرة ليس لها بعد سياسي".