انفجرت عبوة ناسفة في سيارة كان يستقلها بريطاني وزوجته في شارع العروبة في مدينة الرياض، مما أدى الى مقتل الأول. وأكد مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله الشهراني في تصريح رسمي أن "انفجاراً حدث في سيارة يشتبه في أنها كانت تحمل عبوة ناسفة، وكان يقودها بريطاني يعمل في احدى الشركات الخاصة وزوجته البريطانية، في أحد شوارع مدينة الرياض، ونقلا الى المستشفى". وزاد أن المصاب توفي أما زوجته فاصابتها طفيفة وغادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج. وأشار بيان قائد شرطة الرياض الى أن الجهات المختصة باشرت التحقيق في الحادث لمعرفة أسبابه وملابساته. واستبعدت مصادر سعودية ان تكون للانفجار علاقة باجتماعات منتدى الطاقة الدولي السابع، الذي بدأ أعماله في الرياض ليل امس. وقالت ان التحقيقات الأولية تشير الى ان الحادث عمل فردي. وكان الانفجار في السيارة، وهي أميركية الصنع من نوع "بلايزر" وقع خلال مرورها في شارع العروبة الرئيسي، في منطقة العليا، في الساعة الواحدة وعشرين دقيقة بعد الظهر حيث كان الشارع شبه خال من المارة. وذكر سكان في المنطقة انهم سمعوا صوت الانفجار وعندما خرجوا الى الشارع وجدوا السيارة وقد تحطم جانبها الأيسر، وعندما جاء رجال الاسعاف والأمن أخرجوا منها سائقها وهو مصاب باصابات بليغة وبترت ساقه اليسرى، في حين كانت اصابة زوجته طفيفة، نتيجة الزجاج الذي تناثر. وشاهدت "الحياة" موقع الحادث بعد ساعة على وقوعه، وكان بعض رجال الأمن يعمل لتغطية السيارة التي انفجرت فيها العبوة، فيما جمع آخرون بقايا قطع حديد متناثرة. ومنعت دوريات للشرطة المرور في الشارع، وهو قريب من مركز العقارية التجاري وبناية المملكة التي لم يكتمل بناؤها بعد. ولاحظت "الحياة" انه لم يتحطم زجاج نوافذ العمارة التي وقع أمامها الانفجار، وذكر شاهد أن السيارة كانت تسير ببطء لدى وقوع الانفجار الذي بدا بسيطاً ونجم عن عبوة ناسفة صغيرة.