اعطت السلطات اليمنية خاطفي الرهينة السويدي اندرز سالينيس مهلة 24 ساعة لإطلاق سراحه. واكد مصدر في الشرطة اليمنية ان السلطات كلفت امس وسيطاً جديداً من شيوخ قبيلة جهم التي ينتمي اليها الخاطفون، للتحرك الى المنطقة واقناع الخاطفين بالافراج عن الرهينة الذي خطف الاحد قبل الماضي. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان الوسيط الجديد هو الشيخ عبدالله الزائدي شيخ العشيرة التي ينتمي اليها الخاطفون، واضاف ان الزائدي تحرك ظهر امس الى منطقة صرواح الواقعة على بعد 120 كلم شرق صنعاء، وهي منطقة جبلية وعرة حيث يتم احتجاز الرهينة، وأبلغ الوسيط الخاطفين ان امامهم 24 ساعة لإطلاق سراح المخطوف، والا ف"إن السلطات ستتبع وسائل اخرى لتحريره سلماً وضمان حياته"، علماً أن قوات من الشرطة والجيش تحاصر المنطقة وتحكم السيطرة على جميع مداخلها ومخارجها. وكان ثلاثة مسلحين من عشيرة الزائدي خطفوا الخبير السويدي اندريز من امام منزله وسط صنعاء واقتادوه الى قرية نائية في مديرية صرواح حيث كان الرهينة يعمل مهندساً في شركة ايطاليا لإنشاء محطة لتوليد الطاقة شمال صنعاء. وكان السفير السويدي غير المقيم لدى اليمن وصل الى صنعاء أول من امس لمتابعة الموقف وضمان تحرير الرهينة سلماً، واكدت مصادر ديبلوماسية غربية في صنعاء ان السفير بينت سباري التقى وزير الداخلية حسين محمد عرب الذي طمأنه الى صحة الرهينة، واكد له اهتمام السلطات اليمنية بالقضية على أعلى المستويات.