ذكر وزير الخارجية المصري عمرو موسى أن حضور دول عربية مؤتمر الشراكة المتوسطية - الأوروبية في مرسيليا الثلثاء المقبل "ليس اخلالاً بقرارات القمة الطارئة، فالقمة لم تتعرض لعملية برشلونة، ولم تطالب الدول العربية بأن تنعزل في اتصالاتها، بل حضتها على شرح المواقف العربية وهذه مرسيليا فرصة مهمة". وكان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع صرح أمس في الدوحة أ ف ب، ان الدول العربية المتوسطية تنتظر رداً من وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين للمشاركة في المؤتمر بعد غد في مرسيليا. وصرح الأمين العام للجامعة العربية عصمت عبدالمجيد ان المنظمة العربية "لن تقاطع" مؤتمر الشراكة الاوروبي - المتوسطي، وقال إنه يؤيد المشاركة في هذا المؤتمر "لأنني لا اريد ان اترك الساحة لاسرائيل". وأكد ان "هناك اتصالات مع الجانب الفرنسي" الذي يتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي، موضحاً أن "النتيجة ستظهر خلال يومين".