} ارتفعت ارقام الموازنة السورية للسنة 2001، التي ارسلت الى مجلس الشعب، الى حدود سبعة بلايين دولار بزيادة نحو بليون دولار على موازنة العام السابق. ولم تكشف ارقام الدخل المتوقع في الموازنة حجم العجز الذي سيُغطى بالقروض المحلية والخارجية. دمشق - "الحياة"، رويترز - قال مسؤولون امس الثلثاء ان الرئيس بشار الاسد ارسل الى مجلس الشعب البرلمان مشروع الموازنة لسنة 2001 لاقرارها. وتشمل الموازنة المقترحة نفقات تصل الى 322 بليون ليرة سورية سبعة بلايين دولار بزيادة 46.6 بليون ليرة 1.01 بليون دولار على النفقات في موازنة السنة 2000 التي اقرها البرلمان فى ايار مايو الماضي. وقالت مصادر اقتصادية ان زيادة النفقات ترجع بصفة اساسية لتغطية رفع مرتبات العاملين في الدولة بنسبة 25 في المئة الذي تم الموافقة عليه في وقت سابق من السنة. وقُدر الدخل المتوقع في الموازنة الجديدة بنحو 322 بليون ليرة لكنه يشمل قروضاً محلية واجنبية يمكن استخدامها لتعويض العجز في الموازنة. ولم يتسن الحصول على ارقام العجز. ويجب ان يقر البرلمان مشروع الموازنة التي يبدأ تنفيذها في اول كانون الثاني يناير 2001. وهذه هي المرة الاولى منذ عشرات السنوات تُقدم فيها الحكومة الموازنة مبكراً الى البرلمان قبل بداية السنة المالية بفترة. واقرت موازنة عام 1999 في كانون الثاني 2000 بعد نهاية السنة المالية بينما قُدمت موازنة السنة 2000 الى البرلمان في نيسان. ولم تكشف الارقام التي نُشرت نسبة الانفاق على الدفاع او ارقام الانفاق على مشاريع التنمية. وتضمن مشروع الموازنة نحو 115.9 بليون ليرة ضرائب ورسوماً بزيادة 30 بليوناً على موازنة السنة الجارية، في حين قُدرت الايرادات الاستثنائية بنحو 38.2 بليون ليرة والضرائب والرسوم غير المباشرة بنحو اربعة بلايين ليرة.