يبدأ القطاع الخاص المصري اليوم الخميس تسيير أول رحلة طيران دولية، بعد السماح لشركات الطيران الخاصة بالانطلاق من كل المطارات، شرط ان لا تتزامن الرحلات مع مواعيد رحلات "مصر للطيران". وقال وزير النقل السيد ابراهيم الدميري: "لا مانع من عمل بعض الشركات الخاصة على الخطوط الدولية في إطار الاتفاقات الدولية للطيران المدني"، مؤكداً ضرورة أن يثبت القطاع الخاص قدرته على الاستمرار. واضاف الدميري، لدى لقائه أعضاء جمعية رجال الأعمال المصرية - الفرنسية أمس، أنه تم السماح ايضاً للشركات الخاصة بدخول مجال النقل البري، مشيراً الى انه تم طرح مناقصة لتطوير خدمة النقل البري الداخلي في المدن الجديدة لربطها بنهايات مترو الانفاق شاركت فيها 30 شركة. واشار الى ان مجموعة "بن لادن السعودية" تنفذ أول مشروع استثماري في صعيد مصر هو طريق القاهرة - الكريمات - العين السخنة، وان هناك نية لإنشاء طريق حر سريع من برج العرب موازٍ للنيل وحتى حلايب. وقال الدميري انه تم اول من امس ايضاً طرح تنفيذ عدد من الطرق السريعة على المستثمرين من اجل توفير شبكة طرق حرة سريعة، لافتاً الى أن هذه العملية "تتطلب ضوابط" تستوجب من المستثمر أن يأتي بتمويل من الخارج. واضاف ان هناك "مخططاً شاملاً لمواجهة الطلب المتزايد" على وسائل النقل خلال السنوات القليلة المقبلة، وان مشاريع تطوير النقل تكلف نحو 45 بليون دولار. وذكر أن تكاليف خطي المترو الأول والثاني بلغت نحو 1،3 بليون دولار، مشيراً الى ان مصر في حاجة الى استثمارات سنوية بقيمة 2،2 بليون دولار لتنفيذ الخطوط المستقبلية. وقال إن "القاهرة الكبرى القاهرة - الجيزة - القليوبية لا تزال في حاجة إلى أربعة خطوط أو أكثر بالنسبة لمترو الانفاق"، مؤكداً حرص الحكومة على تنفيذ الخطوط الستة للمترو حتى سنة 2025. وسيبدأ طرح الخط الثالث للتنفيذ نهاية سنة 2001، علماً أن هناك خطين يعملان حالياً، الأول حلوان - المرج والثاني شبرا - الجيزة.