في السادس من كانون الثاني يناير المقبل ستنطلق، برعاية أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح، فاعليات الاحتفال، باختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية متزامنة مع افتتاح مهرجان القرين الثقافي السابع. واعلن الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت الدكتور محمد الرميحي في لقاء نظمه في إحدى قاعات فندق "سميراميس انتركونتننتال" في القاهرة قبل يومين "المخطط الاول" لاحتفال "الكويت عاصمة للثقافة العربية" والذي سيستمر حتى 31 كانون الاول ديسمبر 2001. واشار الرميحي خلال اللقاء الذي حضره لفيف من المثقفين المصريين تقدمهم الامين العام للمجلس الاعلى المصري للثقافة جابر عصفور، إلى أنه سيتم في إطار الاحتفال تنفيذ عدد من المشاريع بغرض تنمية البنية الثقافية التحتية، ومنها انشاء مكتبة وطنية ومجمع ثقافي في وسط العاصمة، وترميم عدد من المعالم الكويتية، ومنها: القبة السماوية والقصر الاحمر وبوابات سور الكويت الثلاث ومدرسة كاظمة في الجهراء. واضاف انه سيتم كذلك إطلاق عدد من المشاريع الثقافية في مقدمها استكمال تحقيق كتاب "تاج العروس" ووضع سلسلة "عالم المعرفة" على اقراص مدمجة وتحويل مكتبة عبدالعزيز حسين إلى مركز ثقافي وإقامة معرض دائم للكتب، وستقام اسابيع ثقافية لعدد من الدول العربية والاجنبية، وسيتم كذلك للمرة الاولى منح جوائز تقديرية في الفنون والاداب وإطلاق قناتين فضائيتين ثقافيتين، واحدة تلفزيونية والاخرى اذاعية. وبعدما عرض الرميحي "المخطط الاولى" للاحتفال فتح المجال أمام الحاضرين لطرح الاسئلة وتقديم الاقتراحات، وكان اول السائلين الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس "مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية"، الذي حظرت السلطات المصرية نشاطه أخيراً، وسأل ابراهيم عن مدى تأثير السنوات العشر الماضية على حرية الثقافة والابداع في الكويت، فقال الرميحي إن اهتمام الكويتيين بالقضايا العربية ولا سيما القضية الفلسطينية، لم يتأثر.