الأستاذ جهاد الخازن الموقر في عمودك اليومي 15/10/2000م، قارنت بين الرئيس كلينتون والمرشحين للرئاسة: غور، وبوش، فأثنيت على ذكاء كلينتون ومعرفته تفاصيل دقيقة، مثل اسماء المنظمات الفلسطينية كافة في لقائه مع عرفات هذا العام، وذكرت ما أصاب عرفات ومساعديه من ذهول! لكن ألا ترى أن هذه المقارنة جائرة وغير علمية، لأنها مقارنة بين شخص خارج من الرئاسة، بعد ولايتين متتاليتين، وشخص مرشح الى الرئاسة؟ ثم ألا ترى أن كلينتون يمكنه، بكل يسر وسهولة، الحصول من أحد مساعديه أو مستشاريه، على هذه التفاصيل، بسرعة البرق، تحضيراً منه للقاء أو مهاتفة، في دولة متقدمة ومهيمنة، وذات تكنولوجيا متطورة؟ جدة - رفيق يونس المصري من جهاد الخازن: طبعاً يحصل عليها من مساعديه، ولكن المشكلة مع غور وبوش أن الواحد منهما لن يطلب معلومات، وإذا طلبها لن يقرأها، وإذا قرأها لن يفهمها، وإذا فهمها فسينساها بسرعة. هذا هو الفرق...