السيد المحرر، السلام عليكم، قرأت بدهشة مقالة السيد جهاد الخازن في عدد "الحياة" رقم 13033 حيث يبرئ جورج بوش الابن من أية مثالب، ذاكراً بأن الصحافة حاولت نبش ماضي بوش ولكن عبثاً. ثم يسترسل ويدافع عنه بوله واعجاب ذاكراً بالنص "بأن كل ما طلعت به الصحافة عن جورج بوش الابن وآل غور كان من حجم يرتكبه بيل كلينتون قبل قهوة الصباح". ولما اقتنع الخازن ببوش العفيف النزيه فلا بد أن يصل الى استنتاجه في آخر مقالته بأن هؤلاء الناس من "سلالة جديدة من الساسة في أميركا". فدعنا نرى من أية سلالة هم .... والمدهش بعد ذلك ان يقول الخازن بأن بوش طيب وعفيف، وبالمناسبة فإن الصهاينة يعرفون هذه الأشياء ويحشون جيوب حكام أميركا الاشاوس بالمال والمخدرات وليالي الانس المدفوعة الثمن، لذلك عندما يذهب المسكين ياسر عرفات الى أميركا يعود بخفي حنين ... ولا يدفع فهؤلاء الناس حكام أميركا معروضون في أسواق النخاسة وهم مجموعة من اللصوق واللوطية ودينهم الأوحد هو الدولار القاري المربوط بالأشرطة والمحمول على أعمدة الهيكل بواز وياشين. إذ يرمز حرف الاس للثعبان الصهيوني وألف لعنة على هكذا أوساخ ملاعين، لعنة الله عليهم الى يوم الدين وتفو في وجوههم النجسة ولو ان البصقة حرام فيهم. وفي النهاية فإن كلينتون رجل ازعر وهايف يعمل فضائح رخيصة أما بوش وأولاده فأساتذة الهبر في السر. عاش الهبر عاش بوش وأولاده ذخراً وحكاماً لأميركا. جهاد الخازن: اكتفيت من رسالة الأخ محمد بالفقرتين الأولى والأخيرة، اما نص الرسالة بينهما، وهو طويل جداً، فلا يصلح للنشر أبداً، وهو يتحدث عن فساد واختلاس ورشوة ومخدرات وتواطؤ. بل انه يقول ان كلينتون "اعدم" وزيره براون بنسف طائرته في البلقان، مع تهم أكثر غرابة لناس يسميهم القارئ، فكأنه يريد أن ننتهي في المحاكم معهم. المهم انني لست معجباً ببوش الابن أو الأب، والسلالة السياسية الجديدة، قد لا تكون أفضل من سلالة كنيدي مع كل فضائحها الجنسية، ولم أقل أبداً ان بوش عفيف أو نزيه أو طيب، ولا اعتقد ذلك، وانما قلت انه لم يُحكم عليه بشيء. ويا أخ محمد خذنا بحلمك.