مدريد - رويترز - توقف العمل في المؤسسات العامة في انحاء اسبانيا لمدة دقيقة ظهر امس، حداداً على احد ضباط السجون في اقليم الباسك الاسباني الذي راح ضحية آخر هجمات منظمة "ايتا" لانفصاليي الباسك. وخيم جو من الاستنكار في اوساط المواطنين ازاء الهجمات المتكررة للمنظمة، خصوصاً وان الهجوم وقع بعد ساعات من قيام عشرات الآلاف من المحتجين بمسيرة عبر مدينة بيلباو لمطالبة "ايتا" بوقف حملتها العنيفة المستمرة منذ 32 عاما من أجل استقلال اقليم الباسك، وهي الحملة التي اسفرت عن مقتل زهاء 800 شخص. وسارت امس، تظاهرات في انحاء البلاد احتجاجاً على الهجوم الاخير الذي استهدف الضابط مكسيم كاسادو كاريرا. وكان الاخير قتل في انفجار عبوة ناسفة في سيارته في فيتوريا العاصمة الاقليمية للباسك اول من امس. وافيد ان القتيل البالغ من العمر 44 عاما كان يعمل في سجن حيث يحتجز زهاء 40 مدانا من اعضاء "ايتا"