بغداد، بيروت - "الحياة"، أ ف ب - هبطت طائرتان سودانيتان وأخرى لبنانية في مطار صدام الدولي في بغداد أمس، في إطار تحرك شعبي عربي لدعم الشعب العراقي في مواجهة الحظر الدولي المفروض على بلاده منذ العام 1990. وذكرت "وكالة الأنباء العراقية" أن عضو القيادة القومية لحزب البعث أمين سر قطرلبنان للحزب الدكتور عبدالمجيد الرافعي وعدداً من المسؤولين في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية والقائم بالأعمال اللبناني كانوا في استقبال الطائرة اللبنانية التي تنقل مساعدات إنسانية. في حين كان في استقبال الطائرتين السودانيتين وزير العمل والشؤون الاجتماعية سعدي طعمة عباس وعدد من المسؤولين العراقيين. ومن المتوقع أن تغادر طائرة لبنانية ثانية تابعة لشركة "طيران الشرق الأوسط" إلى بغداد الاثنين المقبل ناقلة وفداً يمثل النقابات والجمعيات والهيئات اللبنانية التي شكلت تحت اسم "لجنة المتابعة لكسر الحصار على العراق". ويضم الوفد نحو 170 شخصية سياسية وثقافية واقتصادية ونقابية وحزبية ونسائية ومهنية وشبابية وإعلامية. وذكرت الوكالة العراقية ان إحدى الطائرتين السودانيتين تقل وفداً سودانياً يضم 75 شخصاً برئاسة وزير التخطيط الاجتماعي قطبي المهدي، بينما تنقل الطائرة الثانية ستة أطنان من المواد الغذائية والأدوية ومليون قلم رصاص. والسودان هو الدولة العربية الثامنة التي ترسل طائرة إلى العراق منذ إعادة افتتاح مطار صدام في 17 آب اغسطس الماضي. ويخضع العراق منذ آب 1990 لحظر متعدد الاشكال، تؤكد بغداد وتؤيدها فرنسا وروسيا والصين.