قال الرئيس السوري بشار الأسد ان بلاده "ستظل دائماً كما كانت الشقيقة الحريصة على دعم لبنان ومساندته"، في برقية الى رئيس الجمهورية اميل لحود رداً على تهنئته بذكرى حرب تشرين. واعتبر رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان "اصرار اسرائيل على احتلال مزارع شبعا واعتقال نحو 20 مواطناً لبنانياً انما يبقي ملف عدوانها واحتلالها للبنان مفتوحين". وقال: "ان التهديدات الاسرائيلية لن ترهب لبنان لأنه لن يؤخذ بلغة القوة". ووصف حكومة الوحدة الوطنية التي تعد لها اسرائيل بأنها "حكومة حرب ضد كل العرب هذه المرة". ورأى ان "الحل الوحيد اقرار اسرائيل بإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين وعودتهم الى ديارهم والتراجع عن قرار ضم القدس". واعتبر رئيس الحكومة سليم الحص ان اسرائيل تتصرف "تصرف العصابات". وقال: "آن الأوان ان يدرك المجتمع الدولي ان للشعب الفلسطيني حقوق الانسان في وطنه، وحقاً في تقرير مصيره، وفي ان تكون له دولة على أرضه عاصمتها القدس، كما للاجئين المشردين منه حق العودة الى ديارهم". واعتبر ان المسألة في فلسطينالمحتلة "ليست مشكلة أمنية كما يحلو للناشطين في تهدئة الأوضاع ان يصوروا، انها قضية حق شعب في الحياة". وأكد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ان تصريحات لحود "شكلت غطاء سياسياً ووطنياً للمقاومة في وجه التهديدات الاسرائيلية واربكت حكومة العدو الذي كان يراهن على تشتيت الرأي العام اللبناني الموحد". وناشد القادة العرب في القمة المقررة جعل تحرير بيت المقدس وكل فلسطين "هدفاً يسعون اليه"، مؤكداً "ان لا سلام مع عدو يهودي يحتل أرضنا". واستغرب تصريحات أنان وقال: "ان مواقفه صدى لمواقف الولاياتالمتحدة والعدو الاسرائيلي". وأشاد بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والرئيس المصري محمد حسني مبارك والرؤساء والملوك والأمراء العرب الداعمة للبنان وسورية. ودان رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الإمام محمد مهدي شمس الدين "التهديدات الصهيونية ضد لبنان وسورية وفلسطين". ورأى فيها "حرباً تهويلية لتهميش الانتصار الذي حققته المقاومة في اسر 3 جنود في مزارع شبعا. وحمل بعنف على تصريح أنان.