كنتُ أنهضُ فجأة فأجد الموتى حول سريري يسألونني: لماذا تصرخ؟ فأدير فيهم عينيّ ولا أجد ما أقوله الآن أصبحت أذكر كل شيء أحلامي وأحلام غيري أيضاً ثم طوّرت أعمالي لتكون مثيرة أكثر فعندما يحلم واحد من خصومي أنه ينزلق إلى الهاوية مقتلعاً معه الجذور التي تشبّث بها سيجد عندما يهبّ مذعوراً جذوراً في يديه! وعندما تحلم المرأة التي عذّبتني بأنني سعيد مع أخرى ستهاجمها الكلاب وستجد ثيابها ممزّقة عندما تصحو سأفعل هذا وسأجلس معهم على المائدة أسمع ما يرددونه سعيداً بأنني أصبحت في حياتهم من جديد! الأجمل أنني أوشك على اكتشاف طريقة لتوجيه الأحلام وعندما أنجح سيكون أول ما أفعله أن تراني ابنتي في الحلم نائماً أحلمُ بأبي عندما كان يطارد أمي وهو يحلم بي غير آبهٍ بالخبط الذي يرجّ الباب أو العيون التي تومض في الركن هناك!