ناشفيل تنيسي - رويترز - عينت شركة "بريدجستون فايرستون" جون لامب ليحل محل ماسوتوشي اونو رئيس الشركة وكبير مسؤوليها التنفيذيين، في اطار تغييرات ادارية، بعد شهرين من عملية سحب ملايين الإطارات أصابت الشركة بالشلل وأثارت شكوكاً في شأن استمرارها. وتحرك لامب سريعاً لاستعادة ثقة الرأي العام في الشركة بعد عملية السحب. وقال في مؤتمر صحافي: "اول عمل اريد القيام به بعد تسلم منصب كبير المسؤولين التنفيذيين، هو تقديم اعتذار مخلص لمن تعرضوا لخسائر شخصية او من واجهوا مشاكل في اطارات فايرستون". وتتعرض "بريدجستون فايرستون" لضغوط بعد سحب 6.5 مليون اطار في 9 آب اغسطس الماضي بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة. وتلقت الجهات الرقابية في الولاياتالمتحدة تقارير عن 101 حالة وفاة مرتبطة بتلف اطارات "فايرستون" التي تستخدم في سيارة "اكسبلورر" الرياضية من انتاج "فورد موتورز". ويشار الى ان لامب 53 عاماً اول اميركي يرأس "بريدجستون فايرستون" مذ اشترتها "بريدجستون" اليابانية عام 1988. وتعهد لامب الذي واجهت شركته اكبر ثلاث عمليات سحب لبضائع في تاريخ الولاياتالمتحدة، بأن تتغلب الشركة على الازمة الاخيرة مثلما واجهت اول عملية سحب عام 1978. لكنه اشار الى وجود "تحديات صعبة". وفي حديث هاتفي مع وكالة "رويترز" قال لامب ان الشركة قد تضطر الى خفض الانتاج في مصانعها، مشيراً الى انها ستبدأ حملة اعلانية لإعادة بناء صورة "فايرستون" بعد انتهاء عملية السحب.