جاكارتا - رويترز - توجهت نائبة الرئيس الاندونيسية ميغاواتي سوكارنوبوتري امس، الى جزر البهار التي تسودها الاضطرابات الطائفية في محاولة لايجاد حل لهذه الازمة التي تهدد وحدة البلاد. ومن المقرر ان يزور الرئيس عبدالرحمن وحيد اقليم اتشيه المضطرب اليوم، للمرة الاولى منذ توليه السلطة، في محاولة لتهدئة النزعة الانفصالية لدى سكانه. وجاءت زيارة ميغاواتي لجزر البهار في وقت صرح مسؤولون عسكريون بان 25 مسيحيا قتلوا في جزيرة هاروكو الصغيرة عندما هاجمهم مسلمون اثناء استعدادهم لحضور قداس اول من امس. وقال مسؤول عسكري ان الوضع هادىء في امبون وسائر المناطق في الجزر التي تعرف ايضاً باسم ارخبيل الملوك. وتمثل اعمال العنف في هاروكو، احلقة الاحدث في اعمال عنف طائفية اندلعت في اوائل عام 1999. واسفرت مواجهات عن سقوط اكثر من 1500 قتيل. وترأس ميغاواتي التي كلفها الرئيس عبدالرحمن وحيد حل الازمة، وفدا يضم ثمانية وزراء والعديد من كبار رجال الشرطة والجيش، في زيارة تستمر يومين. وتواجه ميغاواتي اتهامات بأنها تتكلم ولا تفعل شيئا للمساعدة في حل الازمة.